التنظيمات الإرهابية ترقص على أجسام ضحايا زلزال سوريا

 الزلزال الذي ضرب بتركيا وسوريا تسبب في معاناة الكثير من المواطنين، وكان له تأثيرات سلبية كثيرة جدًا للضحايا والناجين منه، وزلزال 6 فبراير كان موجع للجميع، وكثير من المناطق في سوريا وتركيا تأثرت بشكل كبير.

 

التنظيمات التكفيرية والزلزال: 

وللتنظيمات التكفيرية في سوريا جانب من هذا الزلزال الذي ضرب إدلب وريف حلب، وعاشت هذه التنظيمات فترة تصفية الحسابات على حساب ضحايا الزلزال في تركيا، حسبما أكد به أحمد كامل البحيري.

 

التنظيم الإرهابية واستغلال الزلزال:

 

اقرأ أيضًا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا

 

 نوه بأن زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا محزن موجع للطرفين التركي والسوري، منوهًا بأن أدلب وريف حلب المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال، وأن 60% من الضحايا من زلزال سوريا كانوا من إدلب وريف حلب.

 

 استغل بعض التنظيمات في سوريا الزلزال كدعايا لهم، فيما صفى بعضهم الحسابات الشخصية على حساب الضحايا الذين وقعوا هناك، وحققَّتْ بعض التنظيمات الإرهابية المكاسب لمصالحهم الشخصية على حساب الضحايا.

 أشار إلى أن اللحظة الأولى لم يحدث أي توجية للمساعدات من قبل الغرب أو تركيا إلى إدلب، منوهًا بأن ليس صحيحًا

ما تم إشاعته بخصوص منع النظام السوري وصول أي مساعدات من تركيا إلى سوريا.

 

رفضوا دخول الإمدادت إلى سوريا:

 تعنَّتَ "جبهة النصرة" في وصول الإمدادات والمساعدات لإنقاذ الضحايا والمناطق المتضررة، واعتمدت حالة الرفض لكي تستخدمها في المساومات صد الغرب ولكي تحمل الغرب زيادة أعداد الضحايا لعدم تقديم المساعدات، من وجهة نظرها أن هذا يزيد من شعبيتها في سوريا.

 

توقف عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض:

 لم تنظر التنظيمات الإرهابية إلى أعداد الضحايا الذين يتزايدون بشكل يومي، إذ إن بعض من التنظيمات أوقفت عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض في بعض من المناطق السورية، وذلك منذ ما يقارب الـ4 أيام، في ادعاء منهم أن هناك عجزًا في المعدات.

 

للمزيد من الأخبار.. اضغط هنا