ضحك وألم فى مذكرات طفلة سورية مفقودة من تحت حطام الزلزال (صور)

ضرب الزلزال المنطقة، وخلف ورائه ضحايا خرجوا وآخرين تحت الانقاض، قصص مآساوية تواتينا من قلب سوريا، كلمة السر فيها، أوراق مبعثرة عثر عليها عمال الانقاذ فوق الركام، بطلتها طفلة سورية مصيرها غير معلوم.

 

البداية كانت عندما عثر عمال الإنقاذ في منظمة "الخوذ البيضاء" التي تقوم بالبحث عن الناجين تحت الأنقاض في مناطق شمالي سوريا، على دفتر مذكرات لطفلة، كان عنوانها "شامية وقلبي حديد.. من حرستا بالتحديد".

 

اقرأ أيضًا : ارتفاع عدد ضحايا زلزال سوريا وتركيا إلى 35 ألفا

وتروي الطفلة مأساتها مدونة في مذكراتها " ماتت رغبتي في كل شي"، " متألمة وأضحك" عبارات جعلت عامل الانقاذ يجلس ويتفحص تلك الأوراق ويقول:- "منظر الدفاتر حرقلي قلبي، يالله

شعرت الدنيا كلها ثقيلة على صدري.

 

وتابع عامل الانقاذ  تذكرت أولادي، وكثفت جهدي في البحث على أمل أن حاولت ما اتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل نخرج الطفل أو امرأة أو أب نرجعه لعائلته"

ونشرت  منظمة "الخوذ البيضاء" صورا المذكرات التي عثر عليها عامل الانقاذ، وتتحدث فيها الطفلة عن "قدوم العيد"، لافتة إلى أن "فرحة العيد" لم تعد موجودة، وتستذكر "لمة الأهل والأصدقاء" التي تفتقدها.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا