أسباب اختلاف عيد الحب المصري عن الفالنتاين
يحتفي العالم اليوم الثلاثاء 14 فبراير بـ عيد الحب الذي يعتبره الكثير المناسبة الأقرب لتعبير عن مشاعر المحبة والامتنان لكل من قدم مشاعر صادقة في زمن أصبح باهت اللون وضبابي لا يظهر فيه المحب من نقيضة سوى بالمواقف والأفعال.
اقرأ أيضًا.. جنازة في السيدة زينب تسببت في نشأة عيد الحب المصري
السبب وراء إقامة عيد للحب
يعود السبب في احتفال العالم بـ عيد الحب إلى القديس "فالنتين" ومن هنا نُسب إليه هذا اليوم ورف بـ"الفالنتين" عاش هذا القديس فى عهد الإمبراطور كلاوديوس الثاني بالقرن الثالث الميلادى وكان يُقدر المحبين والعشاق.
كان إمبراطور عهده يفرض بعض القيود على الزواج ويمنح الشباب مسئوليات عسكرية كبيرة تعطل من مسيرتهم الباحثة عن الزواج والاستقرار وكان يفرض عليهم أداء الخدمة العسكرية، واستمر الوضع حتى جاء القديس فالنتين الذي رفض هذا التصرف وأعلن على مسمع الجميع قدسية الزواج وحتمية ارتباط العشاق والمحبين، وتصدى لهذا الحكم، وظل يساعد المحبين سرًا وكان محبًا هو أيضًا وسرعان ما وشى به أعدائه وأصدر حاكم عصره حكم الإعدام وتنفيذه في 14 فبراير 269 م.
أساطير حول قصة فالنتين
تأرجحت الأساطير التي تناولت سيرة "فالنتين"وبحسب الكتب الكاثوليكية تم ذكر3 قديسين يحملون الاسم ذاته وجميعهم شهداء، فى أوائل الاستشهادات تحت تاريخ 14 فبراير، كان أحدهم كاهنًا فى روما، والثانى كان أسقفًا لإنترامنا في إيطاليا، أما الثالث كان شهيدًا في مقاطعة أفريقيا الرومانية.
اعتبر عيد الحب هو دليل يجسد حالة التمرد على الإمبراطور كلوديوس مضطهد الحب، بعدما تعرضت الإمبراطورية الرومانية للغزو من قبل مملكة القوط فحظر زواج الجنود
وقد تأرجحت الحكايات والأساطير عن القديس "فالنتين" أحد كهنة روما بالقرن الثالث الميلادي، لكنها استقرت على روايتين، كل منهما أقرب للواقع من الأخرى، وقف القديس فالنتين أمام هذا القرار ودعى لتزويج الجنود داخل
الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير 269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
أحداث في ذاكرة التاريخ
وإضافته إلى تقويمات 1969، ثم عاد هذا اليوم إلى السطح في تاريخ 1974عندما أشار الكاتب والصحافي مصطفى أمين من خلال عمود شهري اعتاد على نشرة في إحدى الجرائد القومية تحت عنوان "فكرة" دعى خلاله لتأسيس يومًا للحب وتميزت به مصر عن غيرها وأصبح تحتفل بالمناسبة ذاتها في تاريخين، ووضع العالم نصب عينه ماوصل إليه القديس فالنتين من ظلم وإعدام بسبب تأييدة للمحبة وتأكيدة إلى أهمية ترابط المحبيين ببعضهم البعض.