زلزال سوريا.. قصة أهل منطقة كاملة تحت الأنقاض
مشاهد أبكت العيون خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، أطفال ونساء ورجال يخرجون من تحت الأنقاض، بعضهم يخرج سليما والآخر توفاه الله، قصص عدة روت، وأخرى لم تروى بعد في كارثة زلزال سوريا وتركيا.
عماد زهران مسؤول الإعلام في مديرية صحة إدلب، قال إن هناك محاولات حثيثة لإخراج الأرواح من تحت أنقاض الزلزال.
منطقة في شمال غرب محافظة إدلب
وكشف مسؤول الإعلام في مديرية صحة إدلب، عن وجود منطقة في شمال غرب محافظة إدلب لم تبدأ فرق الإنقاذ في انتشال المدنيين بها تحت ركام منازلهم، لأن الإمكانيات ضعيفة جدا قياسا بحجم الدمار الهائل الذي عم مناطق واسعة من المحافظة.
وأضاف زهران عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع كارثي للغاية، وإحصائية الإصابات والوفيات حتى مساء أمس الثلاثاء كانت ضخمة للغاية، لافتًا إلى أن جميع المؤسسات المدنية والمدنيين يساهمون في استخراج الضحايا، ولكن للأسف، فإن هذا الموضوع في حاجة إلى إمكانيات دولية كبيرة.
القطاع الطبي ضعيف للغاية
سوريا تُواجه نقصًا في الآليات لمواجهة كارثة الزلزال
وتابع، أن القطاع الطبي ضعيف جدا، حتى أن المنشآت الصحية غير مؤهلة لاستقبال هذا العدد الهائل من الإصابات، وهناك في محافظة إدلب أكثر من 6000 إصابة و1100 حالة وفاة معظمهم نساء وأطفال:
10 سفن و50 طائرة في تركيا
زلزال تركيا يُواصل حصد الأرواح
فيما قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاى، إن هناك 10 سفن و50 طائرة تساعد في جهود البحث، من الزلزال الذى ضرب تركيا منذ يومين.
وأضاف نائب الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفى، حصلنا على مساعدات من 68 دولة.
وتابع نائب الرئيس التركي: 72 مروحية تساهم في جهود الإنقاذ والإغاثة، موضحا أن هناك أكثر من 500 ألف شخص في مراكز الإيواء المؤقتة، وقال إن هناك أكثر من 12,000 قتيل في زلزال سوريا وتركيا حتى الآن.