عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدولار إلى الجحيم.. دول العالم تتأهب لـ "تسديد" الضربة القاضية للأمريكان

الدولار
الدولار

 أشعلتْ الحرب الروسية الأوكرانية، فتيل أزمة طويلة الأمد، أدى تأثيرها إلى تغير شامل في سياسات الدول بين بعضها، لا سيما في التعاملات المالية، يأتي ذلك عقب دخول الولايات المتحدة، في حرب باردة مع روسيا بشأن غزوها لكييف، والمعروف أن المصالح الدائمة هي معيار التعامل بين الدول، فلا صداقة دائمة ولا عداء دائم في السياسة، وحدها المصالح المتجددة هي من تحكم.

 

اقرأ أيضًا.. انخفاض جماعي لأسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم

 

الولايات المتحدة توقع عقوبات على روسيا: 

 

 الواقع أمامنا يكشف عن مواجهة حامية الوطيس، بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحرب في أوكرانيا، قابل ذلك دعم صيني منقطع النظير لموسكو وتوقيع الولايات المتحدة الكثير من العقوبات على موسكو بعضها يتعلق بالشأن الاقتصادي، وعقب التحرك الأمريكي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن نصف حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين يتم بالعملات الوطنية بعيدًا عن الدولار الأمريكي، وهو مايعني تنحية الدولار جانبًا، والبحث عن طريق آخر في التبادل التجاري.

الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي

 

مارجوري تايلور جرين عضو الكونجرس الأمريكي:

 

 في خطوة تكشف مدى عمق الأزمة في الداخل الأمريكي رغم توقيع عقوبات على موسكو، كشفت مارجوري تايلور جرين عضو الكونجرس الأمريكي، أن روسيا التي تخضع لعقوبات غربية شديدة، تظهر للعالم أنه لا الصداقة الأمريكية ولا الدولار، ضروريان للتجارة والازدهار، مشيرة إلى أن الحرب الأمريكية غير المباشرة مع روسيا في أوكرانيا هي الأكثر فائدة للصين.

 

مارجوري تايلور جرين عضو الكونجرس الأمريكي

 

تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصادات الناشئة: 

 

 جليًّا علينا معاناة العالم أجمع من أزمة الدولار، وتأثيرها على الاقتصادات الناشئة، والتي تشهد تأثرًا واضحًا منذ اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، ناهيك عن استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة، لجذب رؤوس الأموال من جميع الدول، وهو ما يؤثر على جميع الاقتصادات التي تعاني من الأزمات التي تضرب العالم، مما دفع الدول بالبحث عن مصادر جديدة للتعامل بالعملات المختلفة بعيدًا عن الدولار.

 

الحرب الروسية الأوكرانية

 

 

البرازيل والأرجنتين تستعدان لإصدار عملة موحدة:

 

 تسعى البرازيل والأرجنتين إلى إصدار عملة موحدة، في خطوة ترمي

إلى إنشاء ثاني أكبر تكتل نقدي في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي، إذْ إن البرازيل والأرجنتين، أكبر اقتصادين في أمريكا الجنوبية، وسيوجهون الدعوة إلى دول القارة للانضمام للتكتل النقدي، ومن المقترح أن تسمى العملة الجديدة بـ "سور" أو الجنوب، بغية تقليل الاعتماد على الدولار.

 

البرازيل والأرجنتين تستعدان لإصدار عملة موحدة

 

إدارج الجنيه المصري بقائمة المركزي الروسي:

 

يأتي ذلك في وقتٍ أدرج فيه روسيا الجنيه المصري ضمن قائمة العملات، التي تحدد سعرها أمام الروبل الروسي، واستبدال الجنيه والروبل كعملة أساسية في المعاملات التجارية والاقتصادية بين مصر وروسيا والاستغناء عن الدولار، وهو ما يعود بالنفع على كلا البلدين، ويخفف الضغط على مصر في استخدام الدولار، ويحقق مطالبات الجميع باستبدال الجنيه والروبل كعملة أساسية في المعاملات التجارية والاقتصادية بين مصر وروسيا، والاستغناء عن الدولار، وينعش الصناعة المصرية، ويجعل السوق الروسي مصدرًا رئيسيًا للواردات.

 

 

الجنيه المصري

مجموعة دول البريكس:

 

 في سياق الانسلاخ من التعامل بالدولار، انضمَّت مصر مؤخرًا  لبنك التنمية الجديد ومجموعة دول البريكس، والـ "بريكس" هو اختصار يرمز إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، من المنتظر عقد قمة مجموعة دول بريكس في نهاية أغسطس، وفقًا لـ "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، بغية مناقشة إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة، ما يعني الابتعاد عن التعامل بالدولار بين دول المجموعة.

مجموعة دول البريكس

 

 

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا