رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إسقاط المنطاد الصيني.. هل تلتهب حرب باردة بين واشنطن وبكين؟

المنطاد الصيني
المنطاد الصيني

 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، عن إسقاطها المنطاد الصيني وذلك بعد 48 ساعة من ترقبه، إذ قضى المنطاد الصيني بضعة أيام محلقاً فوق سماء أمريكا الشمالية قبل أن يتعرض للاستهداف قبالة ساحل ساوث كارولاينا جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية بصاروخ أُطلق من طائرة إف-22.

 

اقرأ أيضًا.. المنطاد الصيني يرعب أميركا وحلفاءها.. تاريخ الجاسوسية بين الـ MSS و الـ CIA

 

وتسبب ظهور المنطاد الصيني المحلق في سماء أمريكا الشمالية في تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين، واعتبره انتهاكًا صارخًا للسيادة الأمريكية والقانون الدولي، وهو مأكده مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، الذي قال إن دخول المنطاد الصيني لأجواء الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر انتهاك واضح لها، ومن المحتمل أن تكون الصين قد قامت به لإرسال رسالة، وربما لإحراج واشنطن.

وأصبح السؤال الذي يشغل بال الكثيرين وهو هل يتسبب تفجير المنطاد الصيني من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية في إضرام حرب باردة بين بكين وواشنطن لا سيما بعد قرار بلينكن بتأجيل الزيارة إلى بكين وهل سيكون لذلك تأثير سلبي على العلاقات؟.

 

خلافات واشنطن وبكين

 

وفي هذا السياق  قال الكاتب الأمريكي مارك كاتز، أستاذ السياسة في جامعة جورج ميسون، أنه لا يعتقد أن دخول المنطاد الصيني للولايات المتحدة وإسقاطه سيُحدث فرقًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية الصينية، مؤكدًا على أن هذه الحادثة أدت فقط لتأجيل زيارة وزير الخارجية بلينكين إلى بكين، ولكن ستجرى قريبًا محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين.

 

وأضاف كاتز في تصريحات صحفية له عند سؤاله عن ما إذا كانت حادثة المنطاد

الصيني ستكون بداية لحرب باردة بين واشنطن وبكين، قال أنه لن تحدد هذه الحادثة ما إذا كانت هناك حرب باردة أم لا، لأن هناك بالفعل الكثير من الاختلافات بين الولايات المتحدة والصين، وحادثة المنطاد استحوذت على اهتمام واشنطن هذا الأسبوع، لكن شيئًا آخر -ربما روسيا أو إيران- سوف يلفت انتباهها الأسبوع المقبل.

حرب ساخنة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

 

من جهته، قال مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن الولايات المتحدة قامت للتو بتأمين أربع قواعد عسكرية جديدة في الفلبين، وأنشأت ثلاثة أفواج بحرية ساحلية في اليابان، تحسبًا لحدوث أي شئ.

 

وأشار في تصريحات صحفية له أنه لا يعتقد أن الصراع أمر حتمي، لكن إذا تحركت الصين نحو الاستيلاء على تايوان بالقوة، فإن الولايات المتحدة في وضع يمكنها من إيقافها، وسيكون ذلك بالطبع حربا ساخنة، بينما الحرب الباردة شيء يمكن أن يستمر لفترة طويلة، مؤكدًا أن الصراع ليس في مصلحة أي من البلدين، لكن استمرارية الدبلوماسية ستبقى.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا