عقوبات أوروبا ضد روسيا وتحذيرات سعودية.. "حنفية الطاقة هتتقفل"

 الحرب الروسية الأوكرانية، تسببت في الكثير من الاضطرابات في بعض القطاعات على مستوى العالم، وصلت هذه التحديات إلى مجال النفط والطاقة، إذ إن الاتحاد الأوروبي ومنذ اعتراضه على هذه الحرب الدائرة الآن بين روسيا وأكرانيا، فرض بعض العقوبات على روسيا.

 

 فرض بعض العقوبات على روسيا:

 سلسلة من العقوبات التي من الممكن أن يتم وصفها بأنها قاسية، فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وذلك في دمعها للجانب الأوكراني في هذه الحرب، وهذه العقوبات تسببت بشكل كبير في تقليص صادرات الطاقة الروسية.

 

 اقرأ أيضًا.. وزير الطاقة السعودي: "نسعى لزيادة إنتاج الغاز بنسبة 60%"

 اقرأ أيضًا: روسيا ترد بقوة على خطط أوكرانيا بخصوص القرم

 

 وكانت فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا، إذ أن هناك من الدول التي ساندت أوكرانيا.

 تحذيرات كثيرة انتشرت خلال الفترة الماضية، بخصوص العقوبات التي فرصتها أوروبا ضد روسيا، من الممكن أن تؤدي إلى نقص إمدادات الطاقة في المستقبل، وكان من ضمن هذه التحذيرات، تصريح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

 

 ونوه أن العقوبات والحظر ونقص الاستثمارات، ستؤدي إلى نقص في إمدادات الطاقة بجميع أنواعها، كما أن السعودية تعمل على إرسال

غاز البترول المسال إلى أوكرانيا، إذ يستخدم غاز البترول المسال بشكل شائع كوقود للطبخ والتدفئة.

 

 تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، ومع استمرار الحرب يزداد الأمر صعوبة وتستمر روسيا في محاولات السيطرة على الأراضي الأوكرانية وسط تهديدات بحرب نووية.

 

 

 وفي آخر التطورات، كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد، قائلًا إن الوضع هناك يزداد صعوبة وسط إرسال روسيا المزيد من القوات إلى ساحة المعركة، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

 وتحرز القوات الروسية تقدمًا بطيئًا في منطقة دونباس، إذ تطوق مدينة باخموت شمالي دونيتسك وتخوض المعارك للسيطرة على طريق قريب هو بمثابة طريق إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية، كما تحاول القوات السيطرة على فوليدار الواقعة جنوب غربي دونيتسك.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.