رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كورونا اختفت وأمراض أخرى ظهرت.. فيروس جديد يهدد البشر

فيروس
فيروس

 لم يأخذ البشر هدنة لالتقاط أنفاسهم، بعد الآثار المدمرة التي تركها وباء "كورونا" في العالم، لعدة أعوام، حتى تم اكتشاف وباء جديد مما يهدد صحة البشر.

 

 كشفت وزارة الصحة البريطانية عن انتشار وباء جديد أكثر خطورة بعد وباء كورونا وهو إنفلونزا الطيور.

 

 

اقرأ أيضًا.. المتحور الجديد ينتشر بمعدل مرتين ونصف من أوميكرون

 

 قالت إن فيروس إنفلونزا الطيور تطور بشكل كبير جدًّا، وأصبح أكثر خطورة، واستطاع أن ينتقل للثديات وليس الدجاج فقط، ولذلك هناك خطورة على الإنسان.

 


 أعلنت وسائل الإعلام البريطانية، أن الفيروس وصل انتشاره إلى الثعالب في المملكة المتحدة، وبشكل عام نفوق حوالي 208 ملايين طائر حول العالم، بالإضافة إلى تسجيل ما لا يقل عن 200 حالة مسجلة في الثدييات.


 حذَّر رؤساء الصحة العامة من أن الطفرة في الثدييات قد تشهد تطورًا وانتقالًا إلى البشر، ويعمل الخبراء في جميع أنحاء العالم على دراسة مخاطر انتشارها إلى أنواع أخرى.

 

 عثر العلماء على  انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم في مجموعة من الثدييات، ومن هذه الثدييات (الدببة في أمريكا، والمنك في إسبانيا، وكذلك في الدلافين).

 

اختبرت وكالة صحة الحيوان والنبات في المملكة المتحدة (APHA) 66 من الثدييات، بما في ذلك الفقمة، وعثرت على تسعة ثعالب كانت نتيجها إيجابية بالنسبة لأنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N1.

 
 أكدت منظمة الصحة العالمية أن الانتشار الإضافي لفيروس H5N1 يجب مراقبته لمعرفة ما إذا كان يتحول إلى شكل يمكن أن ينتشر بين البشر.


 أضافت أن 870 شخصًا أصيبوا بإنفلونزا الطيور على مدار العشرين عامًا الماضية، وتوفي 457 شخصًا، ونفق المرض ما يقرب من 15 مليون من الطيور، بما في ذلك الدواجن، وتم إعدام أكثر من 193 مليون

طائر آخر.

 

 أوضحت أن العدوى وصلت إلى الحيوانات البرية والأسماك، وقتل الطيور البرية مع تضرر الطيور البحرية، وأصاب الفيروس الحالي 80 نوعًا مختلفًا من الطيور.


 يُعتقد أن الثدييات المُصابة كانت تتغذى على الطيور البرية الميتة أو المريضة المصابة بالفيروس، ولم يتأكد العلماء من سبب تفشي المرض، وهناك آراء أن الفيروس يكون قد تحور لتمكينه من الانتشار بسهولة أكبر من طائر إلى آخر، أو يستطيع البقاء لفترة أطول في البيئة.

 

 يذكر أن إنفلونزا الطيور هو مرض مُعدٍ يُصيب الدواجن والطيور البرية منذ قرن، وعادة ما تنتشر في الخريف، ونشأ بين البط في أوروبا وآسيا، وانتشر إلى طيور أخرى.


 يمكن أن ينتشر عبر فضلات الطيور ولعابها، أو من خلال الأعلاف والمياه الملوثة، وسجَّلت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) ما يقرب من 42 مليون حالة في الطيور الداجنة والبرية، منذ بدء تفشي المرض في أكتوبر 2021، وتم رصد فيروس H5N1، وهو السلالة الأكثر انتشارًا الآن ، للمرة الأولى في الصين في عام 1996.


 وهناك آراء أخرى أن هذه الحالات حدثت عندما كان البشر على اتصال وثيق مع الطيور المصابة.