ناقة تستقبل صاحبها المسن بشوق.. قبلات وأحضان

 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يحمل مشاعر الحنين والاحتواء، وذلك عبر صفحتهم الرسمية، وحملت الفيديوهات مشاعر الحنين، التي عبرت بها ناقة عن حبها الشديد والشوق لصاحبها، وذلك في استقبالها له عند عودته لمنزله مرة أخرى بعد فترة مرضه ومكوثه في المستشفى، إذ استقبلته على أبواب عربة الإسعاف.

 

 ناقة تستقبل صاحبها المسن:

 أظهر الفيديو مدى مشاعر الحنين والاحتواء والحنان، التي وجهتها الناقة لصاحبها، بعد أن غاب عنها بسبب مرضه، وظهرت الناقة معبرة عن حنينها لصاحبها، وذلك عندما رأت صاحبها بعد الغياب، واستقبلت صاحبها ببعض من القبلات الحارة والاحتواء والاقتراب منه، وكأنها تحتضنه بعد عودته مرة أخرى.

 

 اقرأ أيضًا: تعرف على الخصائص الطبية لحليب الإبل

 

 ظهر رجل مسن داخل سيارة خاصة لنقل كبار السن، وناقة تقترب منه وترحب به، وصلت لأنها احتضنته وقبلته، ذلك في سعادة كبيرة من قبل الرجل المسن على هذه المشهد الإنساني الكبير، الذي لم يلقاه من أي شخص من أقاربه أو ذويه، وهذا المشهد ما يعتاد عليه الجميع من قبل الإبل، وتصرف الإبل دائمًا ما يكون طيب وإنساني مع الجميع، سواء كان صاحبها أو أحد الغرباء.

 

 وتعجب رواد مواقع التواصل من مشهد احتضان الناقة لصحابها، مغردين: "ما شاء الله.. ما هذا الجمال".

 وهناك تصرفات كثيرة تدل على وفاء الإبل مع أصحابها، ورغم أن هذا الشخص المسن ابتعد عن أسرته ومنزله وعائلته كثيرًا، إلا أنها ما زالت تفتكر ذكرياتهما معًا، فالإبل لها ذاكرة قوية، كما أنه رغم ابتعاده عنها لسنوات تعرفت عليه وتعرفت على صوته، إذ إن هناك صفة في الإبل وهى التعرف على أصوات صاحبيها، وتحب الإبل من يتعامل معها بلطف.

 ورغم الصفات الإنسانية الطيبة كافة في الإبل، إلا أن الجمل الذكر يغضب كثيرًا لمن يسئ إليه، ولديه قدرة على إظهار الغضب من خلال حركات العنيفة، ولا ينسى ذكرياته السيئة مع أحد، وينتقم ممن يسئ إليه.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.