عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكرى غرق عبارة السلام 98 ووفاة مئات الضحايا

عبارة السلام 98
عبارة السلام 98

لا تزال عبارة السلام 98 من أكبر الجروح التى تؤلم الذاكرة المصرية كأكبر لطمة شهدها قطاع النقل البحري في مياه البحر الأحمر، بوفاة 1032 راكبًا، بالإضافة لعشرات المفقودين.

اقرأ أيضًا.. حقيقة تحول موقع حطام «سالم إكسبريس» لبؤرة أشباح.. فيديو

 

واليوم تحل الذكرى الـ 17 على غرق العبارة السلام98، أثناء رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا فجر 2 فبراير 2006.

 

البداية..

غرق عبارة السلام

تم بناء العبارة السلام 98 في 1970 من قبل إحدى الشركات الإيطالية وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكانت سعتها آنذاك 500 راكب و200 سيارة ثم تم تطويرها في 1991 لتبلغ سعتها النهائية 1300 راكب و320 سيارة إلى أن قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة في عام 1998 وأطلقت عليها اسم السلام 98.

واثناء رحلة العبارة من ميناء ضبا بالسعودية إلى سفاجا، من على بعد 57 ميلًا من مدينة الغردقة وهى في طريقها وكانت تحمل 1312 مسافرا و98 من طاقم السفينة وقد نشب حريق في غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة.

وقتها واجه الطاقم البحرى أن النيران  التي اشتعلت في غرفة المحركات وحسب مصادر أخرى أنها اشتعلت في المخزن وتمت مكافحتها إلا أنها اشتعلت مرة أخرى.

 

إشارات الاستغاثة

فرق الانقاذ

وحسب الروايات المنشورة كانت غرفة عمليات الإنقاذ في أسكتلندا أول من التقطت إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية وعرضت المساعدة، ولكن السلطات المصرية في ذاك الوقت قالت إنه لم يصلها خبر عن وجود مشكلة بالعبارة.

 

القبطان أول الفارين

 وحسب شهود عيان من الركاب الناجين أن القبطان كان أول من غادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه.

 وفى 3 فبراير نقلت وكالة رويترز تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت 4 فرقاطات مصرية

بعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا وقامت إحدى السفن الحربية البريطانية بالمساعدة في عمليات الإنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية،  فيما وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة استطلاع أمريكية.

 

مقبرة جماعية

أهالي ضحايا عبارة السلام

وعقب إنتشال الجثث، أقيمت مقبرة جماعية ترقد بداخلها جثامين وأشلاء نحو 147 جثثة مجهولة، وأشلاء الضحايا التي لم يتم التعرف عليها، بسبب بقاء الجثث في مياه البحر.

 وحتى الآن لم يكشف عن الأسباب الحقيقية لغرق العبارة، وتاهت حقيقة ما حدث في الاعماق مع حطام العبارة، إلى أن أهالي الضحايا والناجين هذة الكارثة، حيث تجمعهم صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي يشارك فيها أهالي واقارب ضحايا الحادث الأخبار والتعليقات حول السفينة ، وبعضهم لم يصدق ما حدث إلى الآن وينتظر عودة أهله وذويه من ركب العبارة.

 

21 جلسة وبراءة لكافة المتهمين

قضية عبارة السلام

 على مدى 21 جلسة طوال عامين تم تداول قضية العبارة وحكم فيها يوم الأحد 27 يوليو 2008، في جلسة استغرقت 15 دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو الهاربان إلى لندن بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى هي سانت كاترين، بتهمة عدم مساعدة العبارة.