رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع سعر الأعلاف أصاب تجارالغنم بالجنون.. أكل من الزبالة

أكل من الزبالة
أكل من الزبالة

يوم بعد يوم ترتفع أسعار الأعلاف بشكل هائل، مما أدى ألى ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن بشكل هائل ،ولذلك أصبحنا نرى كل يوم ،ونحن نسير فى الطرق ، إبتكارات وحلول للمصريين تثير الجدل والغضب بين الناس؛ و قد تؤدى الى حدوث كوارث بيئية وصحية كبيرة ؛ بسبب الغلاء والجهل والفقر.


فعلى بعد خطوات من عقارات سكنية، بجوار الموقف فى منطقة المرج الجديدة، تتواجد  دائما مجموعات من رعاة الخراف والماعز، بجوار أكوام من القمامة المتراكمة علي الطريق ، التى تعود  اى جامع قمامة والأهالي على إلقائها كل يوم بأماكن معينة، حتي أصبحت "مقلبا عموميا" للقمامة ؛مما قد يسبب العديد من المشاكل الصحية والروائح الكريهة ؛ومع وجود الخرفان يشعرالأهالى والمرة  كأنهم يمرون على حظيرة.

 

اقرأ أيضا.. تراجع في أسعار الدواجن.. والغرفة تبحث عن حلول


مخاطر الأمراض الناشئة عن تناول الاغنام للقمامة:

 

وعن الأمراض التي قد تصيب الخراف جراء تناول القمامة، أوضح "نصر"، صاحب مزرعة الخراف، أنه من المحتمل الإصابة بديدان الفاشيولا وبالديدان الشرجية، والطفيليات، نتيجة تناول فضلات الكلاب والقطط بمخلفات القمامة وبقايا الطعام فيها، وايضا من الممكن الاصابة بمرض البروسيلا او السلمونيلا أو السل ، وهي أمراض تنتقل من الخراف إلي الانسان و تهدد صحته.


مطالب بتشديد الرقابة:

وطالب "لابد من تشديد الرقابة من الجهات المختصة مثل هيئة الخدمات البيطرية وشرطة المرافق، ومباحث التموين و المحليت، لضبط أصحاب المزارع العشوائية، والذين يتبعون أساليب غير شرعية، لتحقيق مكاسب وتوفير نفقات الاعلاف والعشب، مع ضرورة توفير حملات توعية للاهالي".

 

خامات جديدة لصناعة الاعلاف:

"الأزولا" و "الاسبيرولينا" خامات جديدة لإنتاج لصناعة الأعلاف

 

وزارة الزراعة  تعتمد خامات جديدة  من المخلفات  الزراعية بسبب غلاء اسعار الاعلاف .


عملت  وزارة الزراعة  على ايجاد كل ما يستجد من خامات وأعلاف بديلة أو غير دارجة الاستعمال، وإيجاد بدائل عملية للخامات التقليدية من الحبوب التي تشهد أرتفاعا كبيرا فى الاسعار وغير مسبوقة .

 

ومن الخامات التي تم اعتمادها مؤخرا هي: الازولا و مخلفات استخلاص العطور من النارنج، بالاضافة الى  مستخلص الاسبيرولينا.


وتم إعتماد هذه المواد كأعلاف بعد عرض هذه الخامات على لجنة المواصفات التى تتولى البت و التوصية في التراكيب العلفية ؛ والتأكد من  مدي ملاءمتها للحيوان او الطائر او السمكة المستهدفة بما يعرف باستمارة تسجيل الاعلاف،  التي تشمل التركيب الكامل والجرعة او نسبة الاضافة و المرحلة العمرية للكائن المستهدف لتغطي احتياجاته من مواد الغذاء و كذلك طبيعة المنتج و سعة العبوات و معايير مراقبة

الجودة.

 
وأشار إلى أن الخامات التي تم اعتمادها مؤخرا هي: الازولا و مخلفات استخلاص العطور من النارنج، بالاضافة الى  مستخلص الاسبيرولينا.

 

حملة تفتيشية على  التجاروالمصانع :


شنت لجنة مشتركة من وزارات الزراعة والتموين والداخلية حملات على بعض المخازن ومصانع الأعلاف، وصوامع تخزين خامات الأعلاف، وسيارات نقل وتداول الأعلاف، ومحال الإتجار فى الأعلاف ببعض المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتكثيف الرقابة والتفتيش على مخازن ومصانع الأعلاف. 

 

أسفرت الحملات عن رصد مخالفات تمثلت فى بيع الخامات العليقة والأعلاف بأسعار مرتفعة، أو تداول وبيع الخامات والأعلاف بدون فواتير أو مستندات، أو تخزين الخامات والأعلاف وحجبها عن السوق بغرض الاحتكار ورفع السعر.

 

الزراعة تحيل مخالفات احتكار الاعلاف و بيع خاماتها بأسعارمرتفعة الى النيابة

 

 فى اطاراهتمام الحكومة المصرية بالتفتيش والرقابة على مخازن ومصانع الأعلاف.


 شنت لجنة مشتركة من وزارات الزراعة والتموين والداخلية حملات على بعض المخازن ومصانع الأعلاف، وصوامع تخزين خامات الأعلاف، وسيارات نقل وتداول الأعلاف، ومحال الإتجار فى الأعلاف ببعض المحافظات  . 

 

وأسفرت الحملات عن رصد مخالفات تمثلت فى بيع الخامات العليقة والأعلاف بأسعار مرتفعة، أو تداول وبيع الخامات والأعلاف بدون فواتير أو مستندات، أو تخزين الخامات والأعلاف وحجبها عن السوق بغرض الاحتكار ورفع السعر.

وخصصت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أرقام 01551183225 - 01551183224 للابلاغ  والتواصل مع المواطنين عن طريق الواتس آب،  للقبض على المخالفين لقرارات الحكومة، عن طريق بيع خامات العليقة والأعلاف، بأسعار مرتفعة، أو تداول وبيع الخامات والأعلاف بدون فواتير أو مستندات، أو تخزين الخامات والأعلاف، وحجبها عن السوق بغرض الإحتكار ورفع السعر.