برص مصرى عدوانى يثير الرعب فى بريطانيا

يبدو أن البرص المصرى سيظل حديث العالم خلال الفترة المقبلة، فلم تمض ثلاثة أشهر على ظهور البرص المصرى فى تل ابيب، وإثارته الرعب فى قلوب نساء إسرائيل، حتى انفزع البريطانيون من ظهور البرص المصرى فى أكثر من منزل؛ ما دفع الإنجليز للتساؤل حول طريقة وصول الأبراص إليهم، وأى حقيبة حملتهم من مصر أو إسرائيل. 

 

وأعلنت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، خلال شهر سبتمبر الماضي إن هناك تهديدًا حقيقيًا يشكله ظهور البرص المصري في جنوب الأراضي المحتلة، مؤكدة أنه من الأنواع العدوانية.

 

اقرأ أيضا.. مهمة في تل أبيب.. برص مصري يهدد إسرائيل

 

وعثرت  سيدة بريطانية تقيم  في مدينة مانشستر، داخل ثلاجتها على البرص المصري،  وهو نوع من السحالي التي تفضل عادة البيئة الدافئة.

قائلة: "رأيت شيئًا يتحرك أمام عيني بعدما فتحت علبة الفراولة.. وعندما دققت أكثر رأيت هذا البرص الصغير.. لم أصدق ذلك".

 

واكتشفت السيدة أن البرص المصري انتقل بالخطأ من مصر إلى إنجلترا عبر حاوية مغلقة تنقل فروالة مصرية إلى بريطانية، بعد قطع مسافة 4500 كيلومتر بدون أكل أو شرب، ولم يحدث له شىء وبقي على قيد الحياة و بصحة جيدة فى طول هذه المسافة.

 

نقلت السيدة البرص في كوب بلاستيكي، وتواصلت مع الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات RSPCA ، ثم وضعته على الملعقة وحفظته فى وعاء بلاستيكي، متابعة:"كنت خائفة منه؛ لأنه كان  يتحرك بسرعة فائقة".

وصول ممثلو RSPCA للرفق بالحيوان

 

فحصت الطبيبة البيطرية راشيل هندرسون المتخصصة في الحيوانات الغريبة، البرص المصرى، قائلة: "ليس لدي أي فكرة عن كيفية نجاة هذا الكائن من الرحلة الطويلة داخل حاوية مغلقة".

ويعد البرص المصرى  من أقدم الزواحف التي عرفت تاريخياً منذ قدماء المصريين.

 واكتشف علماء الآثار أنه منقوش على جدران المعابد، ومن المعروف أنه ينشط في أوقات الليل أكثر من النهار.

 

ويُعرف البُرص المصري أيضاً باسم «أبو بريص الجدار»، و«أبو بريص الجدار الحلقي»، وموطنه الأصلي شمال أفريقيا، ويعيش بشكل رئيسي في وادي النيل وواحات الصحراء الشرقية والغربية.