الظواهر الفلكية الأخيرة خلال يناير

 يشهد العالم الليلة، التي تعد الأخيرة في شهر يناير، ظاهرتين فلكيتين، هما استطالة عطارد واقتران القمر مع مجموعة من الكواكب، التي ليس لها أي أضرار  على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس).

 

اقرأ أيضًا.. ظواهر فلكية ليست مرتبطة بالتغيرات الجوية (شاهد)

 ولكن يمكن القول إن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلًا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمون لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

 

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الفلكية الأخيرة خلال يناير: 

استطالة عطارد:

 يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 25 درجة من الشمس الليلة، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد

وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي في السماء قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي في زخم ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 

القمر والثريا والمريخ:

 يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية غدًا 31 يناير، حيث يقترن القمر مع كوكب المريخ للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة أخرى، فيتراءى القمر بين الثريا والمريخ.

 وفي هذه الظاهرة يقترن القمر يسارًا، ويظل هذا المشهد بالسماء إلى أن يبدأ بالغروب في الواحدة ونصف بعد منتصف الليل.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news