عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفية الخليفة أول سعودية تُبدع في فن "تيراريوم" حوّلت المحنة لمنحة

صفية الخليفة
صفية الخليفة

لم تكن تعلم أن الحادث الأليم الذي تعرضت له في الصغر سيكون الحافز الأكبر لنجاحها في الكبر، واجهت الحياة بوجه بشوش وقلب كبير لتبدع في صناعتها وتترك بصمة يتحدث عنها الصحافة والإعلام.. إنها صفية الخليفة، الملقبة بالمبدعة.

 

اقرأ أيضا.. رابط التقديم على وظائف الخدمات الطبية بالسعودية

 

تعرض صفية لحادث سير حينما كانت تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي، ورغم ذلك تحدت إعاقتها الجسدية وتفوقت على الكثير من الأسوياء لتستكمل دراستها وتحصل على بكالوريوس تخصص محاسبة جامعة الملك فيصل.

 

أصبحت صفية من النماذج الملهمة والناجحة في السعودية، وذلك لإبداعها في تصميم وصناعة فن "تيراريوم" باعتباره أحد الفنون المبتكرة الحديثة في زراعة أنواع معينة من النباتات على شكل حديقة صغيرة، أو منظر طبيعي داخل إناء زجاجي مفتوح أو مغلق.

 

وبهذا أصبحت المبدعة صفية الوحيدة في الأحساء -شرق السعودية- المتخصصة في هذا النوع من الفن، ودشنت متجرها بدعم والديها وأسرتها بالكامل.

 

تحدث صفية نفسها لتعلم هذا الفن عبر مشاهدة مقاطع فيديو على "يوتيوب" حتى استطاعت المشاركة في العديد من مشاريع النباتات مع شركة أرامكو في "بقيق" لصناعة حديقة طولها 6 أمتار مستخدمة أسلوب فن "تيراريوم".

 

تقول "صفية" في حديثها: "أنا مدربة تمكين حياة وأعمل جلسات life couch، ولدي حساب في الإنستغرام أقوم بالتحفيز ونقل تجاربي، كما أعمل دائماً على قهر

إعاقتي بكل ما هو جميل في الحياة، واستطعت تعلم القيادة، والآن أقود سيارتي وأقضي مشاويري على الرغم من شللي النصفي، كما خضت تجارب كثيرة حتى توصلت إلى تصميم النباتات باستخدام فن "تيراريوم".

 

وأضافت أن "تصاميم فن التيراريوم، متنوعة وأشهرها هي التي تُعمل في علب زجاجية مغلقة، تحتوي على نباتات كغابات بيئية استوائية، وتضاريس مختلفة منها الهضبية والجبلية والبحريات، ويستخدم لهذا النوع من التصاميم نباتات معينة وإضاءة خاصة، وله مظهره الجذاب، ويتميز ببيئته الحيوية، حيث يتبخر الماء ويتكاثف ويرجع يروي نفسه بذاته، فالعناية به شبه ذاتية ويتم رشه بالماء فقط مرة واحدة خلال الشهر.

 

واختتمت: "أعمل ضمن مشروعي تصاميم فن "الموس وول" وهي نباتات تتم عليها عدد من العمليات لتصبح محنطة، وعملنا الكثير من الجداريات من هذا النوع والتي لا تحتاج عناية أو رشا بالماء، كما تبقى لوحة فنية طبيعية جاذبة".