أخطاء إملائية تكشف كارثة التعليم

أخطاء إملائية كثيرة في بعض العبارات على واجه إحدى المدارس بمنطقة القاهرة، تثير غضب كثير من المواطنين، كاشفين عن غضبهم الشديد على هذه الواقعة، إذ تداولوا بعض الصور للمدرسة والتي تم تطويرها والكتابة عليها بعض المقولات باللغة العربية، إلا أن طريقة الكتابة التي تم الاعتماد عليه كانت خاطئة.

اخطاء إملائية على واجه مدرسة

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعض من الصور التي تحمل بعض العبارات الحماسية للطلاب لحثهم على التعليم والاستفادة من المواد الدراسية، إذ أنهم اعتمدوا على "الكليشيهات" التقليدية، إلا أنها حملت بعض من الأخطاء الإملائية.

اقرأ ايضًا.. مناقشة خطة تطوير التعليم الفني في مصر

وكانت هذه العبارات الخاطئة، خلال عملية تجديد مدرسة العروبة، وتحديثها من خلال دهان واجه المدرسة وتجديدها من الداخل، وتنظيف الأشجار لجعلها في أفضل شئ جمالي.

وحملت العبارات التي كتبت على مدرسة "العروبة"، التابعة لإدارة النزهة التعليمة، بعض من الأخطاء الإملائية، وجاءن أبرزها أخطاء في همزة القطع والوصل، والتاء المربوطة والهاء، والتشكيل ما بين الهمزة والفتحة والكسرة والضمة، ولذلك عبر الكثير من المواطنين على غضبهم، بأن تكون مؤسسة تعليمية وغير قادرة على الكتابة باللغة العربية الصحيحة.

وحصدت هذه الكتابات على سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم ساخرًا: "اللغة العربية انتحرت"، فيما عقب أخر قائلًا: "خير مثال على ما يعيشه التعليم الآن"، وكتب أخر متسائلًا: "أين مدرس اللغة

العربية"، ونوة أخر على أن إدارة المدرسة حال عدم قدرتها على تشكيل الكلمات أن يكتبها بدون تشكيل، وهذا أفضل من أن يتم كتابتها بهذا الأسلوب الخاطئ.

 

وكتب أخر: "دي مدرسة العروبة بعد الدهان والتجديدات وتعلية الرصيف وجز الشجر وكتابة الكليشيهات التقليدية في كل حتة.. الجميل إن مدرسة طويلة عريضة زي دي ما فيهاش مدرس ولا طالب عارف همزة الوصل من القطع، ولا حد عارف يشكل الكلمات صح ولا يعربها"، مستنكرًا هذه الواقعة، إذ أنه يعد شئ مخجل ومزري.

.

ورغم حالة السخرية التي حصدها هذه المنشور، إلا أن هناك البعض من المواطنين، الذي تحدث عن الجانب الإيجابي، وهي تطوير منظومة التعليم في هذه المدرسة وتحديث المنشآة التعليمية والأبنية، ودهانة المدرسة بأكملها، إذ أن هذا التطوير من الممكن أن يغفر لهم هذا الخطأ التي يعود للخطاط، الذي كان غير قادر على كتابة العبارات باللغة العربية السليمة.