ابن الوزيرة نبيلة مكرم يضع حجر أساس مؤسسة "فاهم" من داخل السجن

تعرضت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، لمحنة شديدة وذلك بعد واقعة ارتكاب نجلها رامي فهيم لجريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو واحد من النوابغ في مجال تحليل البيانات في العالم أجمع، وحصل على الماجستير هذا المجال من إحدى الجامعات بنيويورك.

 

ورامي فهيم، هو الأبن الأكبر للسفيرة نبيلة مكرم، وسافر للدراسة في أمريكا منذ ما يقارب الـ10 سنوات، ودرس في إحدى الجامعات بواشنطن الأمريكية، وكان هذه الواقعة التي تعرضت له بعد سجن نجلها، هو الدافع الأكبر لها عن تخليها عن وزارة الهجرة.

 

إنشاء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي

 

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إن إنشاء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، كان لتقديم الدعم النفسي من قبل الذي يحيطون بالمريض، مشددة على أن مرض نجلها النفسي هو ما دفعها على إنشاء هذه المؤسسة.

 

اقرأ ايضًا.. ثقافة الصحة النفسية.. أبرز أهداف مؤسسة "فاهم" للدعم

 

وأشارت إلى أن العبقرية التي يعيشه المريض النفسي هي ما تغطي على أعراض المرضى، مؤكدة أن مبادرة "اتكلم متخفش" منعت شاب من الانتحار، مشددة على إنها دائمًا الزيارة لنجلها في أمريكا، حيث إنها تزوره كل 3 شهور، إذ أن ترتدي ملابس واحدة في كل زيارة كنوع من أنواع التضامن مع نجلها.

 

 

وكشفت "مكرم"، خلال تصريحات تلفزيونية، على أن نجلها هو من وضع الاستراتيجية الخاصة بمؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والتي شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في فعاليات حفل تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي.

 

وأضافت أن احتواء المريض هو أحد أدوار المؤسسة، إذ أن المؤسسة مكون من شخصيات كبيرة من مجلس النواب، والمؤسسة تعمل من أجل هدف نبيل للدعم النفسي، كما أن الابتلاء جعله تنظر إلى الحياة بمنظور أخر، وتتعامل بشكل مغاير مع كل المواقف التي تعرضت لها.

 

أهداف مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي

 

تسعى مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي لتحقيق أهداف كبيرة وبارزة من أهمها زيادة الوعي بالأمراض النفسية وتهيئة أسرة المريض لفهم ماهية المرض وكيفية التعامل معه ونشر ثقافة

الصحة النفسية، وتوفير سبل معالجة المرضى النفسيين عن طريق أطباء ومعالجين، وإمكانية علاج المريض النفسي ودمجه في المجتمع.

 

تقدم لكم بوابة الوفد الإلكترونية أهم الأهداف التي تم تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي من أجلها، والمعلومات عن المؤسسة:

 

ــ مؤسسة أهلية رائدة تهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض النفسية من خلال حملات التوعية.

 

ــ تهدف للوعي من خلال الندوات وورش العمل والتواصل مع عدد من الأخصائيين والأطباء النفسيين.

 

ــ تستهدف تهيئة أسرة المريض النفسي لفهم ماهية المرض وكيفية التعامل معه.

 

ــ تستهدف القضاء على الصورة السلبية الشائعة عن المرض النفسي.

 

ــ تشمل مجالات عمل المؤسسة نشر ثقافة الصحة النفسية باستخدام كل الوسائل الإعلامية والإعلانية والتوعية بأضرار السكوت عن المرض النفسي.

 

ــ إمكانية علاج المريض النفسي ودمجه في المجتمع.

 

ــ توفير سبل معالجة المرضى النفسيين عن طريق أطباء ومعالجين متخصصين في المجالات ذات الصلة.

 

ــ تأهيل المريض النفسي وتعزيز دمجه في المجتمع وحماية حقوق الأسرة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى النفسيين ودعم عدم التمييز أو التنمر على أساس المرض النفسي من خلال التوعية والندوات والمؤتمرات وورش العمل.

 

ــ التثقيف حول اختصاصات الطبيب النفسي والمعالج النفسي والفرق بينهما ومتى يتم اللجوء إلى أي منهما.

 

ــ فتح مجالات الاتصال مع حالات العنف الأسري أو الاعتداء الجنسي على الأطفال.

للمزيد من الاخبار اضغط هنا