رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

20 % من السكان يشعرون بالوحدة في فرنسا

فرنسا
فرنسا

 نشرت دراسة من "مؤسسة فرنسا" تدعو إلى"إزالة وصمة العار"، عن الشعور بالوحدة لتشجيع المعنيين على طلب المساعدة، حيث يشعر حوالي 11 مليون شخص، أو 20٪ من السكان، فوق سن 15 عامًا، بالوحدة في فرنسا.

 

 

 اقرأ أيضًا.. دخول فترة الصمت الانتخابي بتونس

 

 وباء كورونا: 

  أوضحت الدراسة أن نسبة الذين يشعرون بالوحدة لا تنخفض على الرغم من نهاية وباء كورونا، وفي حالة توافر"حياة اجتماعية"، يشعر شخص واحد من كل خمسة أشخاص بالوحدة بشكل منتظم، "كل يوم تقريبًا" أو"غالبًا"، حيث يعاني حوالي 8 من كل 10 من الوحدة كمحنة، أي 9 ملايين شخص في فرنسا.

 

 الأشخاص المعزولون: 

  قالت آن كوغنيو، "تختلف نسبة الأشخاص المعزولين اختلافًا كبيرًا حسب وضعهم الاقتصادي، إذ "كلما كان الشخص أكثر فقرًا، ضعفت روابطه الاجتماعية، حيث إنه بين الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، 15% يعانون من الوحدة مقابل 8% في فئة الدخل المرتفع".

 

 الوحدة في فرنسا: 

  تكتب الدراسة أن الوحدة تبدأ على مراحل، في أوقات مختلفة من الحياة، غالبًا بعد سلسلة من الأحداث المؤلمة التي تضعف نسيج العلاقات لدى الفرد، يتحول هذا "الدخول في العزلة" أحيانًا إلى "عزلة راسخة وهذا هو حال كبار السن من المهاجرين، أو ما يعرف بـ"الشيباني" في فرنسا، الذين تدعمهم جمعية "أوليفيي دي ساج"، في مدينة ليون، جنوب شرق فرنسا.

 

 المهاجرون المنخرطون: 

 قالت مديرة الجمعية، زهرة فرحات، "70 في المائة من هؤلاء المهاجرين المنخرطين في الجمعية، وأغلبهم جزائريون ومعظمهم رجال، يعيشون في دار تقاعد خاصة بالعمال المهاجرين السابقين وصلوا إلى فرنسا في فترتي الخمسينيات والستينيات، ورفضوا إجراء "تجمع عائلي" لزوجاتهم وأطفالهم.

 واليوم هم وحيدون، يزورون عائلاتهم في بلدهم الأم كل سنتين أو ثلاث سنوات، حسب معاشهم. وضعٌ خلّف لديهم نوعًا من الوحدة والاكتئاب الثابت بسبب روتينهم اليومي، قائلة "لقد لعبوا طوال حياتهم دور "المعيل المادي" لأسرهم، واليوم لم يعد لهم أي صلة أخرى بهم".

 ويؤكد مؤلفو الدراسة أن هذا الإحساس بالوحدة الذي يصيب النساء أكثر من الرجال، تمر منه الأمهات العازبات أيضًا بسبب انشغالهم بأطفالهن وبالعمل المنزلي مما يزيد من الانسحاب من العالم الاجتماعي" وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في الدور الاجتماعية، أو في السجن مثلًا.

 

الشعور القاسي:

 لتشجيع المعنيين بهذا "الشعور القاسي" على طلب المساعدة والفضفضة، ترى كوغنيو أنه "من الضروري إزالة وصمة العار عن الشعور بالوحدة، والتمثلات السلبية لهذه الظاهرة وتعزيز الانخراط في الجمعيات لخلق روابط اجتماعية وتقوية ثقتهم في نفسهم".

 

مؤسسة فرنسا:

 لهذا تدعو "مؤسسة فرنسا" إلى إجراء تغيير في المنظور العام لجعل الناس يفهمون أن الوحدة ليست مشكلة شخصية ولكنها ظاهرة مجتمعية يمكن أن تؤثر على الجميع، في جميع الأعمار.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news