عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدي الأربعين ضريح غير مسجل بالآثار.. قبة لجمع الصدقات

قبة سيدي الأربعين
قبة سيدي الأربعين

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لانهيار قبة "سيدي الأربعين" الواقعة بحي السيدة زينب، ما أثار موجة كبيرة من الغضب؛ بسبب فقدان أحد المباني الأثرية.

 

 

اقرأ أيضًا.. أهالى السويس يحتفلون بمولد الشيخ فرج

 

معلومات عن قبة سيدي الأربعين

 

وأوضحت وزارة الآثار بعض المعلومات الخاصة عن قبة سيدي الأربعين، إذ أكدت أنها غير مسجلة كأثر، وهي كانت المتبقية من زاوية تُنسب لمن يُدعى سيدي الأربعين، والقبة تحتها ضريح الشيخ عبد المجيد اللبان وبه تاريخ تجديد سنة 1362هـ، وتزخر أحياء القاهرة القديمة بقباب وأضرحة تحمل أسم سيدى الأربعين.

 

وأكدت أنه لا يوجد بأى جهة شيخ باسم الأربعين، وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر مجهول، واعتاد البعض ممن يريدون الحصول على الأموال إقامة قباب صغيرة ويطلقون عليها اسم سيدى الأربعين حتى إذا مر الناس عليها ظنوا أنها ضريحًا فيضعون في صندوق القبة ما يُعرف نذور أو صدقات.

 

وقبة سيدي الأربعين يُنسب إليها المثل الشعبى الشهير “تحت القبة شيخ”.

 

وينظم وضع المباني القديمة في مصر قانونا الآثار والتنسيق الحضاري، حيث تنص المادة 1 من قانون الآثار رقم 117 لعام 1983، على أن الأثر هو كل عقار أو منقول، من نتاج الحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة مرّ عليه أكثر من 100 عام قبل صدور القانون في عام 1983.

 

في الوقت الذي يقسّم قانون التنسيق الحضاري المباني التراثية إلى ثلاث فئات، يضع شروطًا لكيفية التعامل مع كل فئة، عند الترميم والصيانة أو إعادة الاستغلال. وتخضع عقارات منطقة وسط البلد، على سبيل المثال، للباب الثاني من قانون البناء رقم 119 لسنة 2008، الخاص بالتنسيق الحضاري، والذي يقضي بتسجيل مناطق كاملة كمناطق تراثية.