رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجم الاستثمارات بين مصر والهند وصل لـ 3.2 مليار دولار

الدكتور كريم عادل
الدكتور كريم عادل الخبير الاقتصادي

قال الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس السيسي إلى الهند تاريخية وتأتي في توقيت مهم للغاية باعتبارها الزيارة الثانية له، إذ تأتي بالتزامن مع مرور 75 عامًا على بداية العلاقات الهندية المصرية، وحضوره كضيف رئيسي في الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية.

 

اقرأ أيضًا.. عزف السلام الوطني ورفع العلم المصري بعيد الجمهورية في الهند

العلاقات المصرية الهندية 

 

وأضاف عادل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن العلاقات المصرية الهندية استراتيجية تاريخية متشعبة وممتدة إلى العديد من المجالات ولا تقتصر على التجارة والاقتصاد بل تمتد إلى الجوانب الثقافية والتعليمية والسياحية والسياسية، وهناك حالة من التوافق الدائم بين مصر والهند في العديد من الملفات والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

هدف الزيارة 

وذكر الخبير الاقتصادي، أن الزيارة تهدف توطيد سبل التعاون وتوسيع دائرة الاهتمام المشترك بين البلدين بهدف ضخ المزيد من الاستثمارات الهندية في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري، خاصةً في ظل امتلاك مصر لبنية تحتية وبيئة استثمارية جاذبة للعمل والاستثمار فيها في ظل تقارب الاقتصادين المصري والهندي.

 

حجم الاستثمارات الهندية في مصر 

وأفاد، حجم الاستثمارات الهندية في مصر يصل إلى 3.2

مليار دولار في 52 مشروعًا، وهناك عدد من القطاعات المصرية الواعدة التي تهم دولة الهند وعلى رأسها قطاع الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والصناعات التجميعية والزراعة وتكنولوجيا الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد حققت هذه القطاعات معدلات نمو في مصر خلال السنوات الأخيرة.

 

الهند من أكثر الاقتصاديات نموًا 

وتابع عادل، الهند من الاقتصادات الأكثر نموًا ولها دور كبير جدًا في العالم سواء بحجم إنتاجها أو بقدرتها الاقتصادية في العديد من المجالات التي تتماشى مع اقتصادات الدولة المصرية في ظل حالة من التعاون المشترك نتجت عنها عدد من الاتفاقات السابقة بين البلدين مثل اتفاق التجارة واتفاق خاص باللجنة المشتركة واتفاق خاص بحماية حقوق الاستثمارات المتبادلة واتفاقية الازدواج الضريبي.

 

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news