رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتعال الاحتجاجات في بيرو والإصابات تصل لـ 80 شخصًا

احتجاجات بيرو
احتجاجات بيرو

بعد اندلاع التوتر مرة أخرى مساء أمس الجمعة بعد اشتباك الشرطة مع محتجين خلال مظاهرات مناهضة للحكومة بدأت في الانتشار في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى العشرات من مواطني بيرو.

 

اقرأ أيضًا:- حظر تيك توك في مصر على طاولة البرلمان.. مخدرات وفجوروتنمر

 

 استخدام أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع 

 

وكشفت لقطات تلفزيونية محلية في العاصمة ليما استخدام أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المتظاهرين الذين ألقوا زجاجات وحجارة، إضافة إلى اشتعال حرائق في الشوارع.

 

1500 محتج مركزا للشرطة

 

وقال وزير الداخلية فيسينتي روميرو في بيان لوسائل الإعلام إنه في منطقة بونو الجنوبية بالبلاد، هاجم نحو 1500 محتج مركزا للشرطة في بلدة إيلاف، موضحا إن النيران اشتعلت في مركز للشرطة في زيبيتا في بونو، بحسب ما ذكرت رويترز.

 

وبحلول ساعة متأخرة من بعد الظهر كان 58 شخصا قد أصيبوا في جميع أنحاء البلاد في المظاهرات، فيما تظاهر آلاف المحتجين في ليما الأسبوع الماضي مطالبين بالتغيير وبسبب غضبهم من زيادة حصيلة القتلى في الاحتجاجات التي ارتفعت رسميا إلى 45 أمس الجمعة.

 

 

حل الكونغرس البيروفي

 

وقد هزت الاحتجاجات بيرو منذ الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيو في ديسمبر بعد محاولته حل الكونغرس البيروفي لمنع إجراء تصويت على عزله.


 فيما جاءت الاضطرابات بعد يوم من القلاقل يوم الخميس عندما أتى حريق ضخم على أحد أقدم المباني في مدينة ليما في الوقت

الذي تعهدت فيه الرئيسة دينا بولوارتي بانتهاج أسلوب أكثر صرامة ضد "المخربين".

 

 اشتعال النار في قصر 

 

وتحقق السلطات في الأسباب التي أدت إلى اشتعال النار في قصر عمره ما يقرب من قرن في وسط ليما وأبدت أسفها لخسارة "أصول ضخمة"، بينما زعم روميرو أمس الجمعة أن هذا الحريق "تم التخطيط له وترتيبه بشكل جيد".

 

واندلعت اشتباكات جديدة في مدينة أريكيبا بين المتظاهرين والشرطة فيما تم تعليق العمل في المطار الرئيسي بالمنطقة الخميس الماضي.

 

حالة الطوارئ

 

ويذكر أنه كانت الحكومة قد مددت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ إلى 6 مناطق، ولكن دينا بولوارتي رفضت الدعوات إلى الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة ودعت بدلا من ذلك إلى إجراء حوار ووعدت بمعاقبة المتورطين في الاضطرابات، وتركزت الاضطرابات في جنوب بيرو حتى الأسبوع الماضي.

 

واتهمت جماعات حقوق الإنسان الشرطة والجيش باستخدام الذخيرة الحية. وتقول الشرطة إن المتظاهرين استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع.