عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطأ فادح لترامب في التمييز بين امرأة تتهمه بالاعتداء عليها وزوجته السابقة

ترامب
ترامب

أفادت وثائق قضائية نشرت الثلاثاء الماضى، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد أخطأ في التمييز بين جين كارول التي وصفها سابقا بأنها ليست "نوعه المفضل"، وزوجته السابقة مارلا مايبلز، وذلك خلال إدلائه بشهادة تتعلق بدعوى كارول ضده بتهمة الاعتداء الجنسي.

 

اقرأ أيضًا.. انتهاء رحلة القمرعند الكوكب المراوغ في هذا الموعد

 

غرفة لتغيير الملابس

 

ووثقت مقتطفات من إفادة ترامب في القضية، أنه من المحتمل أن يقوّض هذا الخطأ أحد دفاعاته الرئيسية ضد مزاعم كارول بأنه اغتصبها في غرفة لتغيير الملابس في أحد متاجر نيويورك منتصف تسعينات القرن الفائت.

 

وتقاضي كارول البالغة 79 عاماً ترامب بتهمة الاعتداء عليها والتشهير بها بعدما قال عام 2019 في إحدى مقابلاته إنها: "تكذب بشكل مطلق" وتحاول ببساطة الترويج لكتابها الذي تضمن الواقعة المزعومة.

 

 اغتصاب كارول

 

وفي شهادة له في 19 أكتوبر، كرر ترامب ادعاءه بعدم إمكان اغتصاب كارول في غرف تغيير الملابس في متجر بيرغدورف غودمان لأنه ببساطة لا ينجذب إلى النساء من نوع كارول.

 

 

وأضاف "سأقولها باحترام كبير. أولاً أنها ليست نوعي المفضل. ثانياً لم يحدث هذا قط".

 

وبشأن في الإفادة عن الواقعة المزعومة، كرر إفادته هذه قائلا: "إنها ليست نوعي المفضل، والآن بعد أن سمعت أشياء عنها بشكل غير مباشر، لن تكون نوعي بأي شكل من الأشكال".

 

حفل استقبال في التسعينيات

 

ولكن عندما عُرضت عليه صورة له مع كارول وآخرين في حفل استقبال في التسعينيات، قال ترامب "هذه مارلا، هذه زوجتي" قبل أن ينبهه محاميه ويصحح له خطأه في التمييز بين جين كارول وزوجته السابقة مارلا مايبلز.

 

ومن شأن هذه الهفوة أن تؤثر على ادعائه بأن هذه المرأة لا يمكن أن تلفت انتباهه، وقد وارتبط ترامب البالغ 76 عاما بزوجته الثانية مايبلز من عام 1993 حتى 1999.

 

التعرض للاعتداء 

 

وبدأ علاقته بزوجته الحالية ميلانيا ترامب عام 1998، فى حين لم تبلغ كارول الكاتبة الصحافية في التسعينيات عن تعرضها للاعتداء في حينه، لكنها قامت عام 2019 بنشر الواقعة في كتاب، ما استدعى ردا من ترامب ينفي ما تضمنه.

 

ويذكر أنه كانت كارول قد توسعت في دعواها ضد ترامب في نوفمبر بعد صدور قانون في نيويورك لحماية ضحايا الاعتداء الجنسي، وهي تطالب بتعويضات مالية عن أضرار نفسية وألم ومعاناة وفقدان كرامتها والإضرار بسمعتها.

 

واستمعت المحكمة إلى ترامب وكارول في قضية التشهير في أكتوبر، وأعلن القاضي أن المحاكمة ستبدأ في 10 أبريل.

 

قضية التشهير

 

ومن الممكن حماية ترامب في قضية التشهير باعتبار أنه أدلى بتصريحات أولية ضد كارول عندما كان رئيساً، ولكنه واصل التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصف في أكتوبر روايتها بأنها "خدعة وكذبة".