رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية تنتج الكهرباء بموجات الراديو الفضائية.. خطوة عالمية لتحقيق رؤية 2030

الفضاء
الفضاء

 دخلت المملكة العربية السعودية بقوة مرحلة تطبيق رؤية المملكة 2030 فى مجال إنتاج الطاقة النظيفة، وفى خطوة عالمية قررت السعودية إنتاج الكهرباء من الفضاء الخارجى بإنتاجها فى السماء قبل تحويلها إلى الأرض فى المشاريع الصناعية والزراعية.

 وتأتى هذه التجربة الفريدة نتاج تعاون سعودى بريطانى مشترك سيغير خريطة الطاقة فى العالم.

 

 وسيسهم المشروع  فى استخدام الطاقة النظيفة على نطاق واسع، وسيساعد فى حل مشكلات نقص الطاقة على مستوى العالم، ومكافحة التلوث البيئى الناتج عن استخدام المحروقات.

 

 اقرأ أيضًا: «الكهرباء» تستهدف 42 % زيادة في إنتاج الطاقة المتجددة بحلول 2030

 

 اعتزمت المملكة العربية السعودية بمشاركة بريطانيا، تنفيذ المشروع الجديد المشترك، لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة في الفضاء الخارجي، ومن الفضاء الخارجى إلى الأرض، مما سيعمل على توفير مصدر للطاقة على مدار 24 ساعة من دون أن ينبعث منها أى مواد ملوثة للبيئة.


 وستنفذ شركة "سبيس سولارلتد " البريطانية المشروع، معتمدة على نصب الألواح المعدنية فى الفضاء، لنقل الطاقة إلى بحر الشمال بشكل مستمر.

 

 تحويل الكهرباء من الفضاء إلى موجات راديو وإرسالها للأرض: 

 

 ستجمع الكهرباء المنتجة من الألواح الشمسية بواسطة الروبوتات، ثم يتم تحويلها إلى موجات راديو عالية التردد تنتقل إلى سطح الكرة الأرضية عبر الهواء، من دون أى محولات.


 الأدوات المستخدمة فى نقل الطاقة الشمسية من الفضاء إلى الأرض:


 لوحات  قمر صناعى تقدر بالأميال:
 سيبلغ عرض لوحات القمر الصناعي الكاملة المستخدمة حوالي ميل، وسوف يزن 2000 طن، بحسب ما ورد  فى تقرير "ديلي ميل".


 جهاز هوائي مربوط بين قطبين عرضه أميال عدة:


 سيستخدم لنقل الطاقة على سطح  الأرض هوائيًا شبيهًا بالشبكة، يبلغ عرضه أميال عدة، ومربوط بين القطبين، سيقوم بتحويل الموجات الراديوية القادمة من الفضاء إلى كهرباء.

 ويتغلب وضع الألواح الشمسية على قمر صناعي على المشكلة التي تواجهها الألواح الشمسية على الأرض، وسيصبح بإمكان الألواح الشمسية في الفضاء الخارجي التقاط أشعة الشمس في الليل وفي جميع الظروف الجوية.

 

 وأعلنت شركة "سبيس سولار" أنها تتعاون مع مدينة "نيوم" السعودية

الجديدة والفريدة من نوعها في العالم، ويتوقع أن تُحدث طفرة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

 وذكر تقرير آخر نشرته جريدة "التايمز" البريطانية، أن اهتمام "نيوم" بمشروع إنتاج الطاقة في الفضاء يعود إلى رغبة سعودية في توفير طاقة خالية من الكربون للمدينة الجديدة.

 

 تخصيص 3.5 مليون جنيه إسترليني:

 

 وأشارت "التايمز" إلى أنه تم تخصيص 3.5 مليون جنيه إسترليني (4.3 مليون دولار أميركي) في الوقت الراهن لتطوير المشروع، إلا أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستكون أكثر بكثير، وستصل إلى عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية، وفقًا لدراسة الجدوى الخاصة بهذا المشروع،التي قدرت أنه يمكن أن يكتمل بحلول العام 2040.

 

 وقال وزير الأعمال البريطاني، جرانت شابس: "إن المملكة العربية السعودية في رحلة طموحة لتحديث اقتصادها ومجتمعها، مما يفتح مجموعة من الفرص للشركات البريطانية المزدهرة، وتصدير الخبرات البريطانية التي يمكن أن تحول الوصول العالمي إلى الطاقة المتجددة، بما في ذلك الفضاء، على أساس الطاقة الشمسية".

 ويذكر أن فكرة تجميع الكهرباء من الألواح الشمسية في الفضاء وإعادة إرسالها إلى الأرض تعود إلى ما قبل أكثر من قرن من الزمان، لكنها لم تصبح حقيقة واقعة حتى الآن، على الرغم من وجود سباق بين الدول التي تعمل في مشاريع مماثلة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة واليابان.

 لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا.