رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكسفام تدعو إلى تقليص عدد أصحاب المليارات

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك

 قالت منظمة "أوكسفام" إن كل ملياردير يمثل فشلًا للسياسات العامة، موجهة الدعوة إلى خفض عددهم إلى النصف بحلول عام 2030، بفضل فرض الضرائب، تمهيدًا "لإلغاء الثروات المتراكمة" على المدى الطويل.

 

اقرأ أيضًا.. أثرياء العالم الأكبر خسارة في 2022

 

 خلال تقرير لها أعلنت المنظمة في تقريرها السنوي حول انعدام المساواة، الذي صدر تزامنًا مع افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي، أن "أغنى 1 بالمئة من البشر قد استحوذوا على ما يقارب ثلثي جميع الثروات الجديدة التي تبلغ قيمتها 42 تريليون دولار التي جمعت منذ عام 2020، أي ضعف الأموال التي كسبها 7 مليارات شخص يشكلون 99% من سكان العالم".

 

 قالت إن بسبب الارتفاع في الأسعار في البورصات، زادت الثروات الضخمة بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، فمن أصل كل 100 دولار جديد تم تحقيقه، ذهب 54,4 دولار إلى جيوب أكبر الأغنياء الذين يمثلون 1% من البشر، بينما ذهب 70 سنتًا فقط إلى الفئات الأفقر التي تشكل 50%.

 

 تابعت، إن "فرض الضرائب على أصحاب الثراء الفاحش والشركات الكبرى هو السبيل إلى الخروج من الأزمات المتداخلة اليوم. لقد حان الوقت لهدم الأسطورة الملائمة القائلة بأن التخفيضات الضريبية للأغنياء تؤدي إلى تقاطر ثرواتهم بطريقة أو بأخرى إلى الآخرين"، مقترحة فرض ضريبة استثنائية على الثروة وضريبة على أرباح الأسهم، وزيادة الضرائب على مداخيل العمل ورأس المال لأغنى 1% من البشر.

 

 اقترحت فرض ضرائب أكبر على الأرباح الاستثنائية، مثل المليارات التي حققتها مجموعات النفط في الأشهر الأخيرة بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، معتبرة أن "هذه الإجراءات ستعيد أصحاب الثروات الفاحشة وعددهم إلى ما كان عليه في عام 2012، قبل أن تزداد أرباحهم".

 

 

 رغم جائحة كورونا التي ضربت اقتصادات العالم وشلّت الأعمال التجارية بجميع أشكالها، إلا أن الأثرياء ازدادوا ثراء خلال العام الماضي، ما يعكس النمو العالمي لأصحاب المليارات.

 

ترتيب مدن أثرياء العالم:

 

تتصدر مدينة نيويورك القائمة، بنحو 345.600 ألف مليونير، و59 مليارديرًا، بينما تأتي المركز الثاني مدينة طوكيو بنحو 304.900 ألف مليونير، و12 مليارديرًا.

 

 

 تأتي مدينة سان فرانسيسكو في المركز الثالث بنحو 276.400 ألف مليونير، و26 مليارديرًا، بينما في المركز الرابع جاءت لندن بنحو 272.400 ألف مليونير، و38 مليارديرًا.

 

 

 حلَّت مدينة سنغافورة في المركز

الخامس بنحو 249.800 ألف مليونير، و62 مليارديرًا، ثم لوس أنجلوس 192.400 ألف مليونير، و34 مليارديرًا، تليها مدينة شيكاغو بنحو 160.100 ألف مليونير، و28 مليارديرًا، ثم هيوستن 132.600 ألف مليونير، و25 مليارديرًا.

 

 

 وجاءت مدينة بكين في المركز التاسع بنحو 131.500 ألف مليونير، و44 مليارديرًا، ثم شنغهاي بنحو 130.100 ألف مليونير، و42 مليارديرًا، تليها سيدني بنحو 129.500 ألف مليونير، و16 مليارديرًا، ثم هونغ كونغ 125.100 ألف مليونير، و28 مليارديرًا.

 

 

 في المركز الثالث عشر جاءت مدينة فرانكفورت بنحو 117.400 ألف مليونير، و14 مليارديرًا، ثم تورنتو 116.100 ألف مليونير، و17 مليارديرًا، تليها زيورخ 105.100 ألف مليونير، و12 مليارديرًا، ثم سيؤول 102.100 ألف مليونير، و25 مليارديرًا، تليها ملبورن 97.300 ألف مليونير، و12 مليارديرًا.

 

 في المركز الثامن عشر جاءت مدينة دالاس، بنحو 92.300 ألف مليونير، و18 مليارديرًا، ثم جنيف بنحو 90.300 ألف مليونير، و16 مليارديرًا، تليها باريس 88.600 ألف مليونير، و15 مليارديرًا.

 

 

 تتمتع قارة أمريكا الشمالية بأداء قوي مع سبع من أغنى المدن، من حيث عدد أصحاب الملايين، وتسيطر الولايات المتحدة منفردة على 5 مراكز ضمن العشرة الأولى.

 

 

 تعدُّ آسيا هي المنطقة التي تضم ثاني أكبر عدد من أصحاب الملايين مع 6 مدن، بينما تأتي أوروبا في المركز الثالث بخمس مدن، على الرغم من أن لندن هي الوحيدة التي تحتل المرتبة العشرة الأولى في الترتيب، ويوجد في القائمة مدينتان في أوقيانوسيا، تقع كلاهما في أستراليا.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news