عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحور BF7.. العالم فى صدمة يوم القيامة

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت الأنباء الواردة من الصين، حول تفاقم عدد إصابات كورونا، حالة من الذعر حول العالم، وسط تجدد المخاوف من عودة انتشار الوباء إلى المربع الأول، ومخاوف من تعرض العالم للإغلاق مجددًا.

كما ظهر متحور جديد BF7 المسمى بـ«يوم القيامة» وتسبب فى حالة من الذعر والخوف فى العالم بعد إصابة 37 مليون مواطن، فى يوم واحد.. لسرعته الكبيرة فى الانتشار وهو ما دفع بعض الدول لمنع دخول القادمين من الصين إلى البلاد.

البيانات فى الولايات المتحدة أظهرت، أن متحور فيروس كورونا الجديد، مسئول عن 4 من أصل كل 10 حالات، بعد أن كان مسئولًا عن حالتين من بين كل 10 قبل نحو أسبوع.

فى مصر أكدت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أى حالات للمتحور بمصر، رغم ذلك تتزايد مخاوف الشارع المصرى من وصوله خاصة مع تراجع الإجراءات الاحترازية!

والمتحور BF»7 «المسمى بيوم القيامة هو أحد متحورات عائلة «أوميكرون»، وهو ليس من المتحورات الخطيرة، التى يمكن أن تسبب مرضاً شديداً، لكنه يختلف عن متحورات «أوميكرون» الأخرى. وكانت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، هى من استخدمت هذا الاسم فى تقرير نشرته يوم 23 ديسمبر كتعبير مجازى، يشير إلى ارتفاع أعداد الإصابات التى يسببها المتحور» BF7«، ونقلت وسائل إعلام أخرى عنها هذا الاسم، وأخرجته عن السياق المستخدم فى الصحيفة البريطانية، وأطلقت اسم «متحور يوم القيامة»، كأنه الاسم العلمى.

ووفقًا لتقرير صادر عن «بلومبرج» فإنه «ربما أصيب ما يقرب من 37 مليون شخص بفيروس كورونا فى يوم واحد بينما البيانات الحكومية تشير إلى أن البلاد سجلت حوالى 3000 حالة فقط».

بينما كشف موقع outlookindia أن تقريرًا صادرًا عن اللجنة الصحية الوطنية الصينية نوقش رجح أن 248 مليون شخص فى الصين أصيبوا بمتحور كورونا فى أول 20 يومًا من شهر ديسمبر الماضى.

كما أكدت «الديلى ميل» البريطانية أن المستشفيات كانت مكتظة وامتلأت المشرحة، ما دفع المستشفيات فى الصين إلى توفير الرعاية للمصابين فى الشوارع وأمام المستشفيات، لعدم قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة..من الصين، لليابان، للعلاقات المتحدة لبعض الدول الأوربية، للمملكة المغربية. الوضع ينذر بالخطر والرجوع للمربع صفر.

وقد تم العثور على BF»7« أيضاً فى الولايات المتحدة وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وفرنسا والهند والمملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى.

علماء الأوبئة يرون احتمال إصابة ملايين الأشخاص حول العالم بالفيروس خلال الأشهر المقبلة، بل وتوقع بعضهم سقوط ما بين مليون ومليونى حالة وفاة فى الصين خلال العام المقبل.

وحذر إريك فيجل دينج، عالم الأوبئة واقتصادى الصحة المعروف، من أن أكثر من 60% من الصينيين و10% من سكان الأرض سيصابون على الأرجح خلال الـ90 يومًا مقبلة بفيروس كورونا.

حالة من القلق يشهدها الشارع المصرى ومخاوف من تكرار سيناريو أول عامين بعد انتشار كورونا...وتفاعل البرلمان المصرى مع المخاوف التى أثارها هذا «المتحور» وتقدم عضو مجلس النواب محمود قاسم، بطلب إحاطة إلى وزير الصحة، لتوضيح ما يثيره هذا المتحور من مخاطر، والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة لمواجهته.

أكد أن متحور الصين الجديد (يوم القيامة) يتميز

بسرعة الانتشار، ولا توجد له آثار مقلقة عن المتحورات الأخرى؛ إنما هو متحور فرعى عن أوميكرن؛ ووفياته ضئيلة.

وأشار إلى أن أعراض متحور يوم القيامة قد تمتد من 5 أيام وتنتهى بمرور 7 أيام على الإصابة، مطالبًا المواطنين بتوخى الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بكورونا، مؤكدًا أن جهات الرصد التابعة لوزارة الصحة تتابع أى متحورات للفيروسات فى مصر. ولم تسجل مصر أى إصابات للمتحور الجديد للان،وشددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة الوقاية من الأمراض وذلك عن طريق ارتداء الكمامة للحفاظ على الصحة وصحة الآخرين.

من جانبه أوضح الدكتورعادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات، حقيقة ظهور فيروس يوم القيامة، قائلًا: «إن إصابة 250 مليون بفيروس كورونا فى الصين يعتبر عددًا رهيبًا بمجرد سماعه، لكنه بالنسبة لتعداد الصين يعتبر عددًا عاديًا، وإذا قلنا إننا بعيدون عن الصين، وأنه لن يأتينا فهذا هذا خاطئ، فالعالم قرية صغيرة، خاصة أن الأمر وصل لبعض المدن الأوروبية أيضاً، مثل فرنسا، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية،

وأشار إلى أن الفيروس المخلوى التنفسى قد ظهر منذ فترة، وقد ضرب بكل أطفال المدارس، ومن ثم انتقل إلى الكبار، بالإضافة إلى فيروس الإنفلونزا الذى كان هذا موسمه. 

وسواء الكورونا أو المخلوى أو السلالة الجديدة، فكلها تسمى الفيروسات التنفسية، والانتشار عن طريق الاختلاط والنفس، وينشط بشكل سريع فى الأماكن الزحمة والأماكن المغلقة، وهو أكثر ما يكون خلال هذين اليومين، مع انخفاض درجة الحرارة وبالتالى يجب الرجوع لكل الإجراءات الاحترازية، والتطعيمات وخاصة تطعيم الإنفلونزا. خاصة لتشابه اعراض المتحور الجديد مع الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية..

ولذلك تنصح الدكتورة نادية عبدالمطلب أستاذ متفرغ بمعهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بقرية جهاز المناعة من خلال بتناول الأغذية المقوية للمناعة، وخاصة فى الشتاء بالعصائر الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل عصائر التفاح والجزر والزنجبيل والفراولة والبرتقال والفراولة والينسون والاغذية المحتوية على مضادات الأغذية.

وأخيرًا تكمن خطورة متحور يوم القيامة إلى جانب سرعة الانتشار إلى مقاومة العالية للمضادات.