عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يأكل المصريون أرجل الفراخ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار الحديث عن القيمة الغذائية لأرجل الدواجن غضب المواطنين وتساءلوا: لماذا الحديث الآن عن هذه الأرجل؟ هل يجبر تردى الوضع الاقتصادى المواطنين على تناول الأرجل نظرا لرخص ثمنها؟

وهاجم عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية المستوردين قائلا: إنهم أحد العناصر الأساسية وراء أزمة الدواجن، فهم يقومون بتعطيش السوق من أجل تحقيق المزيد من الأرباح، بالإضافة إلى المغالاة فى الأسعار، وقد وصلت فاتورة الاستيراد إلى ١٠٠ ألف جنيه، ويتم البيع للتاجر المحلى بـ٥٠٠ ألف جنيه، وهى زيادة مبالغ فيها، وللأسف المستهلك يتحمل هذه الزيادات، موضحا أن هناك عدة عوامل وراء أزمة الدواجن الحالية هى نقص الدولار وعدم الإفراج عن الكثير من الشحنات فى الموانئ واحتكار الذرة والصويا داخل السوق المصرى من قبل قلة من المستوردين وبالتالى ارتفاع الأسعار، الأمر الذى تسبب فى خروج كثير من المربين من القطاع، حيث يصل إجمالى عدد المربين الذين خرجوا من النشاط الداجنى إلى ٥٠ % من إجمالى المربين الصغار والكبار.

وأشار «السيد» إلى أن قرار رئيس مجلس الوزراء بالإفراج عن كافة الشحنات الموجودة فى الموانئ ممتاز وننتظر تنفيذه.

وأوضح رئيس شعبة الدواجن أن إجمالى تكلفة إنتاج الدجاجة ٥٠ جنيها للكيلو، منها ٨ جنيهات سعر الكتكوت و٧٧ جنيها علف للكتكوت حتى ينمو ويصل للفرخة و١٥ جنيها تكلفة التدفئة والأدوية والعمالة والإدارة والمياه، أى أن الإجمالى ١٠٠

جنيه للدجاجة زنة ٢ كيلو أى أن تكلفة الكيلو ٥٠ جنيها، أما كرتونة البيض فتكلفة إنتاجها ١٠٠ جنيه.

ويرى «السيد» أن الحل يكمن فى توفير العملة الصعبة والمراقبة على المستوردين لمنع المغالاة فى بيع الصويا والذرة المستوردة من الخارج

وتوقع عبدالعزيز استمرار زيادة أسعار الدواجن خلال الفترة القادمة حتى يصل سعر الكيلو إلى ٦٠ جنيها خاصة مع فصل الشتاء.

وأكد عبدالمنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين أن الوزارة تشن حملات رقابية منتظمة بالتعاون مع وزارة الزراعة وجهاز حماية المستهلك والجهات الرقابية المعنية لضبط سوق الأعلاف والسيطرة على الأسعار.

موضحا أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم شن ٣ حملات رقابية على مدن قويسنا والنوبارية والعبور لضبط الخارجين على القانون ومحتكرى الأعلاف فى ظل ما يثار عن أزمة الأعلاف، خاصة أن صناعة الدواجن من الصناعات الواعدة فى السوق المصرى، وفى حالة وجود أى مخالفة يتم تحرير محضر بالواقعة.