رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"موال زهران" الجندي المجهول في تشكيل شخصية السادات الكارهة للإنجليز

الزعيم الراحل محمد
الزعيم الراحل محمد أنور السادات

 تحل يوم 25ديسمبر من كل عام ذكرى ميلاد رجل السلام والحرب الزعيم محمد أنورالسادات، والذي يعد ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية بعد الرئيسين "محمد نجيب-جمال عبدالناصر".

اقرأ أيضًا: وفاة شقيقة الرئيس السادات

حكم مصر:

تولى السادات حكم مصر في الفترة ما بين 1970 حتى 1981 بعد وفاة عبدالناصر، وتعد سيرة الرئيس السادات حافلة بالإنجازات، إذ أنه شارك في ثورة 23 يوليو 1952، وكان أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار.

 

ونجحت مصر في عهد السادات في تحقيق انتصاراتها العسكرية في حرب السادس من أكتوبر 1973، وواصل العمل والجهود بعد الانتصار المجيد حتى تمام تحرير سيناء بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وبموجبها استردت مصر كل أرض سيناء.

 

إنجازات:

انضم السادات فى 1951 لتنظيم الضباط الأحرار، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، ثم حريق القاهرة 1952؛ مما عجَّل بثورة يوليو التي شارك فيها، والتي كان خطط لها أن تنطلق 1955.

 

في 1953 تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها، وانتخب عضوا بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيسًا له لدورتين.

 

في 1969 اختاره عبدالناصر نائبًا له، وحين توفى عبدالناصر أصبح رئيسًا لمصر 28 سبتمبر 1970، بشكل مؤقت بصفته نائبا لرئيس الجمهورية حتى تم انتخابه فيما بعد بصفة فعلية، واستمر حكمه 11 عامًا انتهت باغتياله في 6 أكتوبر 1981.

مواقف أثرت في شخصية السادات:

أثَّرت جدة السادات على شخصيته وتكوينها، حيث قال ذات يوم" لم تكن القصص حواديت الشاطر أو بطولات أبو زيد الهلالي.. بل كانت أقرب إلينا وألصق بحياتنا من تلك الأساطير البعيدة، بل كانت قصة دس الإنجليز السم لمصطفى كامل حتى لا يكمل كفاحه ضدهم.. لم أكن أعرف قبل ذلك الوقت من هو مصطفى كامل، وأنه مات في ريعان شبابه ولكني عرفت

لأول مرة أن هناك قوما اسمهم الإنجليز، وأنهم ليسوا منا.. وأنهم أشرار لأنهم يضعون السم للناس".

بجانب قصة الراحل مصطفى كامل كانت هناك بعض المواقف التي أثرت في شخصية الزعيم الراحل أنور السادات، وهي "موال زهران" بطل حادثة دنشواي، والتي قال عنها: «كان هذا الموال يستهويني في كل مرة استمع إليه.. فدنشواي قرية لا تبعد عن قريتنا بأكثر من خمسة كيلو مترات.. والموال يحكي كيف أن عساكر الإنجليز عندما شاهدوا أبراج الحمام في دنشواي أطلقوا عليها الرصاص".

 

وتابع: "وطاشت طلقة أحرقتْ جرنًا من أجران القمح.. وتجمع الفلاحون فأطلق عليهم الرصاص أحد عساكر الإنجليز وجرى.. وفي الحال قبضوا على الأهالي، وشكِّلت محكمة عسكرية في القرية وعلقت المشانق، وكان زهران بطل المعركة وكان أول من حكم عليه بالإعدام، ويحكي الموال شجاعة زهران وصموده وكيف أنه تقدم إلى المشنقة مرفوع الرأس فخورًا بنفسه لأنه تصدَّى للمعتدين".

واختتم: "هكذا أدركت من فوق سطح الفرن في دارنا بالقرية أن هناك خطأ ما في حياتنا.. وقبل أن أرى الإنجليز.. وأنا ما زلت داخل قريتي.. تعلمت أن أكره المعتدين الذين قتلوا وجلدوا أهلنا".

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا