الممثلة ترانه عليدوستى من كان وأوسكار لزنزانة النظام الإيرانى

دعت الفنانة الإيرانية "ترانه عليدوستى" الشعب الإيرانى للتظاهر والثورة على الحكومة الإيرانية، وذلك ردًا على "إعدام متظاهر إيرانى، فكانت النتيجة اعتقالها.
لم تكتف الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة فى مجال حقوق الإنسان "ترانه عليدوستى" بالاكتفاء بحياة الشهرة والمجد والابتعاد عن الملاحقات الأمنية الإيرانية التى قد تؤثر على حياتها الفنية؛ ماعرضها للاعتقال بتهمة التحريض على الفوضى، ونشر معلومات كاذبة والتحريض على التظاهر.
وجاء ذلك بعد دعوتها للخروج للتظاهر ضد الحكومة الإيرانية، احتجاجًا على مقتل المتظاهر الإيرانى "محسن شكارى"، وقالت للشعب الإيرانى "صمتك يعنى الاستبداد والطغاة".
وأعربت عن حزنها على صمت المجتمع الدولي قائلة:"كل منظمة دولية تراقب إراقة الدماء، ولا تتحرك هى وصمة عار على الإنسانية".
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التى تدعم فيها ترانه عليدوستى التظاهر والاحتجاجات دفاعًا عن المتظاهرين، وسبق لها دعم التظاهرات فى إيران عدة مرات للشعب الإيرانى، ومنها دعم دعوات التظاهر والاحتجاج التى شهدتها إيران بعد وفاة "مهسا أمينى" الكردية التى كانت تبلغ من العمر 22 عاما وذلك فى 16 سبتمبر الماضى على يد الشرطة الإيرانية، وذلك بتهمة الاشتباه في عدم احترامها لقواعد اللباس المشددة فى إيران.
و"ترانه عليدوستى "ناشطة فى مجال حقوق الإنسان، و ممثلة شهيرة من الفنانين الإيرانيين النابغين، وتبلغ ترانه من العمر 38
وتتواصل الاحتجاجات فى إيران عقب إعدام الشعب الإيرانى محسن شكارى ،وذلك لمشاركته بالتظاهرات بعد وفاة مهسا أمينى.
وشارك نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر قيام مجموعة من الطلبة بالتظاهر والاحتجاجات ضد النظام الإيرانى، منددين بقمعه وهاتفين ضد حكمه.
ورصدت الفيديوهات إضرام الطلبة النيران فى العلم الإيرانى، بالإضافة إلى فيديو أخر لطالبات يهتفن ضد النظام، و تم نشره من جامعة سنندج، وأكدن على استمرارية التظاهرات والفعاليات الشعبية رغم محاولات القمع من الأجهزة الأمنية الإيرانية وفق ما نشره موقع "غيران انترناشيونال".