طفلة سورية تروي بدموعها مأساة البرد والجوع داخل المخيمات .. فيديو
"بردانة يا عمو وجوعانة، من يوم ما توفّى أبونا"، كلمات طفلة سورية، وصفت بها آلامها وووصفت جزء من حياتها التي تقضيها كلاجئة نازحة في الخيام، والبرد ينهش جسدها الصغير، بعدما قُتل والدها في الحرب، ومنذ ذاك الوقت تعاني هي وشقيقتها.
اقرأ ايضا: أعراض متلازمة الشخص المتيبس.. مرض سيلين ديون المستعصي
روت الطفلة قصتها عبر مقطع فيديو، انتشر كالنار في الهشيم عبر موقع تويتر، ونقلت خلاله معاناتها في مخيمات النزوح مع برد الشتاء والجوع، منذ اندلاع الحرب في بلادها.
روت الطفلة والدموع تغسل وجنتيها رغم محاولاتها في كتم البكاء، وبجوارها شقيقتها التي لم تتوقف دموعها، وهي تشرح بغصة ما يعانيه الشمال السوري من ويلات النزوح.
#ثريد
— فريق الاستجابة الطارئة (@responseteam0) December 7, 2022
“ كل الأولاد يلي عندهم أب عم ينامو دفيانين
بتصدق يا عمو نحن كل يوم عمننام بردانين وجوعانين“ بهدول الكلمات مع غصة مؤلمة و دموع بردانة و أصابيع وجعها البرد بتحكيلنا هي الطفلة معاناتهم و كيف عايشين تحت شادر الخيمة
بهمتكن جميعاً منكمل حملتنا لجمع مواد التدفئة ل500 عائلة pic.twitter.com/y26y4uUYym
قالت إنها تعيش مع عائلتها في خيمة منذ سنوات، وتعاني من قلة حطب التدفئة، فتنام دون أن تشعر بأطرافها من شدة البرد، لافتة إلى أن والدها قُتل في الحرب، ومنذ ذاك الوقت وهذا حالهم، والجوع والبرد ينهش جسدهم كل ليلة.
خلال ساعات قليلة انتشر الفيديو، وكان منقول عن حساب "فريق الاستجابات الطارئة"، وهو فريق يعمل في الشمال السوري على إدارة الأزمات وتأمين الحالات الإنسانية الأشد فقراً ملتزماً بالمعايير الإنسانية كما يعرّف عن نفسه.
وأضافت الطفلة: " كل الأولاد يلي عندهم أب عم ينامو دفيانين، تصدق يا عمو نحن كل يوم عم ننام بردانين وجوعانين".
وتعاني مخيمات النزوح التي تأوي لاجئين سوريين، من ظروف قاهرة وقلة الطعام، وبرد شديد عند بدء فصل الشتاء.