رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر حريصة على تطوير التعاون مع الصين بمختلف الأصعدة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني

 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على تطوير التعاون مع الصين على مختلف الأصعدة، سواء في الإطار العربي الجماعي، أو في الإطار الثنائي من خلال "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تجمع بين البلدين.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم مع الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية فى العاصمة السعوددية الرياض، للعمل المشترك معه خلال الفترة المقبلة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خصوصًا في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني. 

 

اقرأ أيضًا: القمة العربية الصينية تبعث رسائل خطيرة لأمريكا والدول العظمى


وقدم الرئيس بالتهنئة مجددًا على إعادة انتخاب الرئيس شي جين بينج أخيرًا أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الصيني لفترة ثالثة، معربًا عن الثقة في استمرار الصين في المضي قُدمًا على طريق التنمية تحت قيادته، والتطلع للعمل المشترك معه خلال الفترة المقبلة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خصوصًا في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني. 


كما قدم الرئيس الصينى التهنئة للرئيس على التنظيم المصري الرفيع المستوى للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ والنجاح الكبير الذي حققته، مؤكداً أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر وتسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، خاصةً من خلال توسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة، فضلاً عن دعم مصر في مسيرة التنمية الحالية بقيادة السيد الرئيس، مشيراً إلى أن مصر بها فرص واعدة للاستثمارات والشركات الصينية، ومن ثم هناك آفاق واسعة للارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.


تناول اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وأشار الرئيس إلى تكامل المبادرة الصينية "الحزام والطريق" مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لاسيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.

 

كما أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، فضلاً عن تشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لاسيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية، بالإضافة إلى تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.

 

وثمن الرئيس الصيني في هذا الإطار الدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي، وهو الدور الذي تعول عليه الصين فى ترسيخ الشراكة الصينية العربية.