حكم تحديد نوع الجنين.. العلماء يختلفون وأحمد عمر هاشم يجيب

اختلف العلماء في الحكم على إجراء عملية لتحديد نوع الجنين، وما إذا كانت من المحرمات، وبين مؤيد ومعارض، قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: "سؤال عويص".

أقرأ أيضًا: المفتي: عذاب القبر ثابت بالقرآن والسُّنة والإجماع

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، في تصريحات صحفية: "عملية تحديد نوع الجنين اختلف العلماء فيها، وبعضهم ذهب بأنه لا يصح تحديد نوع الجنين لأنه يترتب على ذلك دخول معارضة فيما يقضيه الله لأن الله قضى علي البشرية بأن يكون النصف رجالا والنصف نساء أو الربع رجال والثلاثة أرباع نساء أو غير ذلك، فتحديد نوع الجنين فيه مغايرة للإرادة الإلهية".

وأضاف "عضو هيئة كبار العلماء": "بعض العلماء ذهبوا إلى أن عملية تحديد نوع الجنين تجوز شرعًا لأن ذلك بأمر الله، لأن الله من علم الطبيب وإرادة الله هي من تجعل العملية سليمة وناجحة وأن يكون هذا الماء

ذكرًا أو انثى فهي راجعة لله سبحانه وتعالى، وأكدوا أن هذه العملية جائزة بشرط أن تكون لمرة واحدة فقط ".

حكم الشرع في تحديد نوع الجنين عن طريق التلقيح المجهري

وأوضح: "آخر اجتهاد اجتهده العلماء أكدوا من خلاله أنه لا مانع أن يقصد بغية الذكر على أن تكون مرة واحدة حتى لا يتدخل في العبث فيما قدره الله من تعداد الرجال وتعداد النساء، لأنه لا مانع أن يكون النساء أكثر خاصة في أوقات الحروب يموت من الرجال أكثر وأن للرجل يجوز له أن يتزوج 4 مرات".

 للمزيد من الأخبار طالع alwafd news