رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طريق الحرير.. نهضة للسعودية وانتعاشة لطموحات الصين

طريق الحرير
طريق الحرير

مشروع إعادة إحياء طريق الحرير التاريخى واحدًا من أهم المشروعات الكبرى التى يسعى التنين الصينى لإحيائها مرة أخرى عبر ربط الصين  بجميع أنحاء العالم بطريق تجارى ضخم أطلقت عليه الصين شعارا يسمى "حزام واحد ..طريق واحد".

 

اقرأ أيضا.. معلومات لا تعرفها عن طريق الحرير الجديد

 

بدأ المشروع كفرة مبادرة من الرئيس الصينى شى جين بينغ عام 2013، وتبنتها الحكومة الصينية رسميا عام 2015.

 

ماهو طريق الحرير


هو طريق تاريخى امتداده كان من مدينة تشان غان العاصمة الصينية إلى أنحاء العالم  فى أوروبا وأسيا الوسطى والشرق الأوسط، وتم استخدامه فى نقل البضائع الصينية عبر العالم.

 

كان يمتد هذا الطريق على مسافة 10000 كلم ويمر عبر ثلاث دول هى الصين كازخستان وازبكستان حتى قارة أوروبا.

 

ويلتقى المشروع الصينى بالأهداف والطموحات السعودية لرؤية عام 2030 التى يسعى إليها ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، حيث تسعى السعودية بأن تكون مركزا للتجارة والاستثمار العالمى على أراضيها فى كل المجالات وليس فى مجال الطاقة فقط .

 

العلاقات السعودية الصينية

 

وترى الصين أن السعودية شريك مهم جدا وذو ثقة  كبيرة  فى المنطقة  بمدها بكل احتياجتها من الطاقة، لأنها تعتبر من كبرى الدول المنتجة والمصدرة للطاقة "النفط"، ولا يوجد بينها وبين الصين أى عداء أو تنافس قد يجعل السعودية تقطع إمدادات النفط عن الصين فى يوم من الأيام، حيث تعتبر الصين من كبرى الدول المستهلكة للطاقة فى العالم وتعتمد عليها فى الصناعة .

 

وتمتاز السعودية بأنها ذات قيادة مؤثرة لأنها تمثل قلب العالم العربى والاسلامى، وتمتاز المملكة العربية

السعودية بسواحلها المطلة على البحر الأحمر والتى تعتبر عاملا مهما من عوامل إحياء طريق الحرير الصينى الذى يربطها بالعالم.

 

 وتعتبر الصين شريكا هاما واستراتيجيا للملكة العربية السعودية وتحاول تعزيز العلاقات معها فى كل المجالات منها "الاقتصادية والتجارية والسياسية والعسكرية"، وخاصة بعد انزعاج الولايات المتحدة الامريكية من قرارات السعودية المستقلة، فقامت بتهديد الملكة العربية السعودية بالعقوبات؛ بسبب قرار السعودية بخفض إنتاج النفط .


سعت المملكة العربية السعودية اليوم بقيادة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، إلى إيجاد بدائل من التحالفات التى تعتمد عليها،  مثل الصين وروسيا، وخاصة بعد الخطر الايرانى الذى يهدد الخليج و الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيراتها على جميع أنحاء العالم. 


يذكر أنه على هامش القمة الصنية السعودية المرتقبة سيتم توقيع اكثر من اتفاقية  تتجاوز 110 مليارات ريال سعودى، ومن بين هذه الاتفاقيات مبادرة الحزام والطريق، الخاصة بطريق الحرير، إلى جانب إطلاق جائزة الامير محمد بن سلمان للتعاون الثقافى بين السعودية والصين، وكذا توقيع وثيقة شراكة استراتيجية بين المملكة والصين.