التضامن تكشف نتائج حملة مناهضة العنف ضد المرأة

قال أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي:"إن الوزارة كانت تواجه مشكلات منذ أشهر تكمن في قلة عدد الرائدات، ولكن بعد موافقة الوزيرة على تعيين عدد جديد أصبح الأمر ميسرًا، وتم توزيعهن على مختلف قرى ومراكز محافظة الغربية".

 

وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي على هامش تدشين حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم في الغربية، أنهم يعملون ضمن مبادرات الوزارة وخطة عملها مع المرأة من خلال التوعية، وبرامج المساعدات عن طريق الرائدات أو عن طريق برامج الوزارة للمرأة والمشروعات الموجهة لها وتمكينها اقتصاديًا.

 

وشد على أن عدد الرائدات في محافظة الغربية يقدر ب 150 رائدة، قائلا:"الرائدات متقسمين من خلال قرى كل وحدة اجتماعية تتبع لها مجموعة من القرى وبيتم توزيع الرائادات بعدما انهوا تدريبهم وتدعيمهم بخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة والاطلاع على القضايا والبرامج التي سيعملون عليها.

 

وأكد أن رد فعل الأسرة اتجاه برامج التوعية من القضايا المختلفة كالتسريب من التعليم وختان الإناث

والزواج المبكر وغيره اصبح مقبولا عن الماضي.

 

وأضاف أن الرجل أصبح لديه وعي بالعنف ضد المرأة ومعناه ايه بأشكاله المختلفة فبجانب العنف الجسدي واللفظي هناك العنف الاقتصادي، والتعليمي والصحي وغيره)، وكان رد فعل الرجل مقبولة شكل عام سواء الزوج أو الأخ أو الأب أو زميل العمل وتم ذلك بتوعيته سواء عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.

 

وشدد على أن حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة موجهة لكل أفراد المجتمع، لأن المرأة نصف المجتمع وتتعامل مع الرجل في كل مكان سواء المنزل، العمل، الشارع لذا لابد من مخاطبة الجميع لرفع الوعي بأهمية التعامل بشكل حضاري مع المرأة.