رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إشادة أممية بجهود مصر فى مواجهة «الإيدز»

احتفالية اليوم العالمي
احتفالية اليوم العالمي للإيدز

 احتفلت وزارة الصحة والسكان بفعاليات اليوم العالمي للإيدز، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالوزارة، ومنظمة الصحة العالمية.

 

 اقرأ أيضًا.. مؤتمر دعم تدريب قطاع التمريض بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي «AICS»

 

 

 ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في 1 ديسمبر من كل عام، كأحد فعاليات الحملات القومية للقضاء على فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، بهدف تقديم سبل الدعم كافة للمتعايشين مع الفيروس، ووضع استراتيجية تستهدف زيادة الوعي عن أعراض «الإيدز» ومحاربة الوصم والتمييز المتعلق بهذا المرض.

 


 ونيابةً عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ألقى الدكتور حازم الفيل، رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، كلمته، إذ وجه الشكر إلى هيئات الأمم المتحدة والقطاعات المختلفة بوزارة الصحة، وهيئات المجتمع المدني، نظرًا لجهودهم المبذولة لدعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، بالتزامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى للقضاء على الإيدز كمشكلة تهدد الصحة العامة بحول 2030.


 وتابع، أن الاحتفالية تأتي في إطار تعزيز الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز وتسريع المسار لتحقيق المستهدفات العالمية والتحديات، بما يهدف للتشارك لن أجل العمل في ابتكار منهجيات تواكب التطورات والتحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن الوصم والتمييز لا يزال عقبة تعرقل الجهود الوطنية وتحتاج إلى تضافر الجهود لإيجاد الحلول الفعالة لهذا التحدي.


 وأكد «الفيل» خلال كلمته بالمؤتمر، أن عام 2022 شهد إنجازًا جديدًا لقيام وزارة الصحة والسكان، بتوفير أدوية حديثة لعلاج الأطفال المتعايشيين مع الفيروس وتسهم في دعم الانتظام على العلاج والوصول لأعلى المعدلات لتقليل الحمل الفيروسي، مؤكدًا أن أدوية الخط الأول التي يعتمد على 97% من المتعايشين يتم تصنيعها محليًا، كما أشار إلى حرص الوزارة على استمرار العمل بتحديث الخطة الاستراتيجية الوطنية (2021- 2025) للتماشي مع الاستراتيجية العالمية المُحدثة والمستهدف العالمي.


 ومن جانبه، أشار الدكتور وليد كمال، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إلى أن الوصم والتمييز يؤدى إلى شكل من عدم المساواة التي تؤثر فى قدرة الأفراد على الوصول للخدمات

المتاحة خصوصًا خدمات فحص فيروس نقص المناعة البشري، مشيدًا بالجهود المصرية المتسارعة لدعم خدمات فيروس نقص المناعة البشري، التي تمثل طفرة غير مسبوقة تمهد الطريق لتحقيق المستهدفات المحلية للتنمية المستدامة.


 كما أكد أهمية استدامة الخدمات، واستدل على ذلك بالنتائج الإيجابية لمشروع تعزيز الصحة الإنجابية للسيدات المتعايشات والمتأثرات بالفيروس، لافتًا إلى أهمية التشارك والتفاعل في نشر رسالة التوعية ورسائل الدعم الإيجابي الفاعل للمتعايشين مع الفيروس للحفاظ على سلامة الجميع وحماية الصحة العامة.

 

 فيما نوهت الدكتورة هبة السيد، مدير برنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالوزارة، أن عام 2022 شهد توسعًا في مظلة الخدمات المقدمة للمتعايشين مع الفيروس، والفئات الأكثر عرضة، وذلك من خلال التوسع في خدمات الفحص وذلك من خلال مراكز الرعاية والعلاج والموجودة بجميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنه يتم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، للمقيمين على أرض مصر والمهاجرين بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، لصرف العلاج المضاد للفيروس للمتعايشين من المهاجرين.


 ومن جانبها، أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بجهود الدولة المصرية في مكافحة هذا الفيروس، ودورها في القضاء على انتقال عدوى الفيروس، من الأم إلى الطفل بحلول عام 2025 وبحلول عام 2030 تحقيق 95-95-95، وهو ما يعني التطلع إلى تشخيص 95% من جميع الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشري، معربة عن سعادتها للتعاون مع القطاع الصحي المصري والجهات المعنية لمكافحة والقضاء على هذا الفيروس.