محافظة القاهرة تنظم يومًا ترفيهيًا بقرية الفواخير بالفسطاط لأطفال مدينة الأسمرات

 تابع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، استضافة قرية الفواخير بالفسطاط لأطفال مدارس مدينة الأسمرات، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، كما تابع فعاليات اليوم الترفيهي لاستقبال ٦٣ طالبًا وطالبة من طلاب مدارس تحيا مصر بمدينة الأسمرات، أحد المجتمعات الحضارية الجديدة التي نجحت الدولة المصرية في إنجازها كبدائل للمناطق التي شكلت على مدار سنوات عديدة خطورة على قاطنيها.

 

 

 اقرأ أيضًا.. نائب محافظ القاهرة تتفقد أرض الخلواتي بالبساتين لتطوير منظومة الصرف الصحي

 

 

 وتضمن اليوم العديد من الفقرات المتنوعة والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تعريف الأطفال بالحرف والصناعات التراثية وإحياء أقدم الحرف وأعرقها بمصر كأحد أساسيات التعبير عن الهوية الوطنية و الحفاظ عليها من الاندثار ومنها حرفة صناعة الفخار والترويج لمنتجات فناني القرية (جواهرجية الطين) ووضع القرية على خريطة المزارات السياحية إلى جانب إدخال البهجة والسرور في قلوب الأطفال.

  كما شملت العروض خلال اليوم استخدام صلصال الفخار واستخدام المواد الخام من الطين وتحويلها إلى منتجات فخارية وتلوينها إلى جانب توفير منطقة للألعاب التعليمية التي تحتوي على أنشطة توعوية وألعاب تفاعلية للأطفال وتوزيع مطبوعات، وورش رسم وتلوين، إلى جانب إلقاء الضوء على أهمية اتباع السلوكيات الصحيحة عند استخدام المياه والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي التي تهدف إلى إكساب الأطفال مهارات جديدة تسهم في الحفاظ على كل نقطة مياه.

 

 وثمن محافظ القاهرة على جهود الأجهزة التنفيذية للمنطقة الجنوبية وما توليه من اهتمام بالغ بالتواصل المجتمعي الإيجابي الذي يعزز من التعريف بحرفة وصناعة الفخار والأنشطة المختلفة التي تقدمها القرية إلى جانب توصيل رسائل التوعية المائية لفئات المجتمع المصري كافة، خصوصًا للأطفال، موضحًا

أن عيد الطفولة يُعد حدثًا مهمًا يحمل في طياته الكثير من الرسائل الهادفة التي تحث على الاهتمام بالجانب السلوكي والمعرفي لدى الأطفال، وذلك من خلال تنفيذ برامج توعوية مجتمعية فعالة.

 وأعرب محافظ القاهرة عن أهمية نشر وتعميم هذه الفكرة ودعوته المستمرة للفئات العمرية كافة من أبناء العاصمة لزيارة القرية وتعميم الفكرة على جميع المدارس.

 

 واستهدف اليوم الترفيهي مشاركة الطلاب من خلال تدعيم الأنشطة التفاعلية وتنظيم الرحلات المدرسية لزيارة المشروعات القومية وما تحقق من إنجازات على أرض الواقع ومنها قرية الفواخير تنمية روح الولاء والانتماء لديهم والتعريف بأحد أقدم الحرف التراثية التي عرفتها البشرية.

 جدير بالذكر أن قرية الفواخير شهدت جهودًا مكثفة، حيث تم رفع كفاءتها بالكامل خلال الفترة الماضية وشملت الأعمال توصيل جميع المرافق (صرف - مياه - غاز - كهرباء) مع الاستمرار في تركيب أفران الغاز صديقة البيئة بالإضافة إلى أعمال الإنارة والنظافة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب والتشجير التي تم افتتاحها خلال شهر نوفمبر ٢٠٢١ في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة إحياء تراث العاصمة ولاسيما الذي يرتبط بالحرف التراثية العريقة.