هيومن رايتس تمارس هوايتها فى انتقاد مصر بالتقارير المشبوهة .. الاعتداء الجنسى أحدث الافتكاسات
اعتادت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخروج بتقارير مسيسة لتهاجم مصر بلسان جماعة الإخوان الإرهابية، تحت مظلة ملف حقوق الإنسان، وتحولت لمنظمة مشبوهة غير مهنية، ليس لها مصداقية، ولا عمل لها إلا إصدار التقارير التى تهاجم وتعارض فيها البلاد.
اقرأ أيضًا: طارق الخولي يعلن عن إخلاء سبيل 30 محبوسًا احتياطيًا
مواطنون وليسوا من اللاجئين:
اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، قال إن مصر بها 5 ملايين سوداني لم نسمع يومًا عما تدعيه منظمة هيومن رايتس حول الاعتداء الجنسي الذي خرجت به في تقاريرها، لافتًا أن مصر يعيش داخلها الليبيون والسودانيون والسوريون جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري.
وأضاف، المفكر الاستراتيجي، في تصريح لـ الوفد، أن هذه المنظمة مُسيسة، متابعًا، مصر لا يوجد بها لاجئين أو معسكرات، مثل بعض الدول التي تضع اللاجئين داخل معسكرات وتمنعهم الخروج منها.
وأكد اللواء سمير فرج، أن مصر الدولة الوحيدة التي يعيش فيها الأشقاء العرب من مختلف الدول وسط شعبها من دون أن يطلق عليه لقب لاجئ، موضحًا أن التقارير التي تخرج بها المنظمة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، لأن هناك عضوين داخل المنظمة من الإخوان وهم الأكثر إثارة للمشاكل باستمرار.
حرب تستهدف تفتيت المجتمع
اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، لفت أن منظمة هيومن رايتس ووتش أمريكية، ولهذا السبب أعضاءها يمارسون الضغط الأمريكي على المنطقة من خلال تقاريرها، مشيرًا إلى أنها تضغط على مصر من جهة حقوق الإنسان.
وقال مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن اللاجئات التي تدعي المنظمة أنهن يتعرضن للاعتداء الجنسي في مصر، إذا كان ذلك صحيحًا فأين المحاضر والقضايا التي تثبت ذلك، مؤكدًا أنه إذا كانت الإدعاءات صحيحة كان الأمر وصل للقضاء، وهذا أكبر دليل على أن المنظمة تصنع عناوين لتقاريرها ليس أكثر.
وأوضح اللواء محمد الغباري أن هذه المنظمة حاولت الضغط بعلاء عبدالفتاح من قبل ولكنها فشلت، لذلك تبحث عن أي موضوع تثير الجدل به، متابعًا: "مصر مازالت تعيش حالة حرب من الجيل الرابع، وهذه حرب تستهدف الضغط على المجتمع لتفتيته والضغط على القيادة السياسية المصرية".
تقارير خالية من المصداقية
على مدار السنوات، شهد ملف حقوق الإنسان في مصر، الكثير من التطورات، خصوصًا عقب صدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة لإنهاء حالة الطوارئ، والانفتاح الواسع بين الحكومة والمجتمع المدني في مشروع حياة كريمة، الذي يستهدف توفير
التحريض ضد مؤتمر المناخ
قبل استضافة مصر لقمة المناخ، انتقدت منظمة هيومن رايتس الاستضافة، وطالبت الدول المشاركة بالضغط على مصر، ورغم ذلك عقد المؤتمر وحازت على إعجاب العالم وبشهادة الدول المشاركة في القمة، بل وخرجت القمة بالكثير من المشروعات، وفشلت جميع مساعي المنظمة، رغم المؤتمر الذي نظمته شقيقة علاء عبدالفتاح وهاجمت فيه مصر، وحاولت تصدير صورة سيئة عن حقوق الإنسان.
تقاريرها ضد الأوقاف
تقارير المنظمة ضد وزارة الأوقاف معيبة وتخرج بنتائج غير دقيقة وغير مهنية، لأهداف غامضة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، متجاهلة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، ما يفعله الاحتلال من إرهاب للمصلين العزل، والصلاة تحت تهديد السلاح، بالإضافة لتمكين المتطرفين اليهود من تدنيس المقدسات الإسلامية، ورغم أن إرهاب الدولة العبرية، يأتي منقولًا عبر الهواء من خلال المحطات التليفزيونية والمنصات الإلكترونية، إلا أن منظمة هيومن رايتس لا ترى ولا تسمع ولا تتحدث، بل خرجت لتتكلم في تقاريرها تطالب وزارة الأوقاف المصرية إنهاء القيود التعسفية على التجمعات الدينية والصلاة والشعائر خلال العشر الأواخر من رمضان والعيد.
وأدعت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن هناك 11 حادثة عنف جنسي في مصر بين 2016 و2022.