دول أجازت التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
عادت قضية التبرع بالاعضاء بعد الوفاة تُثير جدلًا من جديد، ولاسيما بعدما أعلن أعضاء لجنة الصحة بالنواب عن تبرعهم بأعضائهم، لتحفيز المواطنين على التبرع بالأعضاء حال الوفاة لإنقاذ حياة مرضى آخرين.
اقرأ أيضًا.. 9 مشاهير أعلنوا التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
فيما كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل أول نموذج للتبرع بالأعضاء، قائلة: "إن توثيق التبرع بالأعضاء بعد الوفاة لم يشترط القانون أن يكون في الشهر العقاري ولكن بشكل رسمي تعترف به الدولة، وبالتالي يمكن التوثيق في الشهر العقاري ،أو في الأماكن المخصصة عبر وزارة الصحة".
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة اختياريًا وليس إجباريًا تمامًا مؤكدًا أن التبرع يتم برغبة الشخص الذي يريد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
ولكن يمكن القول إن مصر ليست الأولى التي تجيز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ولكن هناك بعض الدول التي تتيح ذلك، ترصدها "بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي:
أسبانيا
تعد من أعلى الدول في العالم من حيث معدلات المتبرعين بالأعضاء لأكثر من 24 عامًا فهي الحالة النموذجية لعملية السماح بالتبرع بالأعضاء.
ومن خلال العمل على نظام "الموافقة المفترضة"، يعتبر النموذج الأسباني جميع المواطنين مانحين محتملين ما لم يختاروا تحديدًا عدم المشاركة.
الهند
تعتبر مسألة التبرع بالأعضاء في الهند تقع على عاتق أقرب أقرباء المتوفى، وإذا رفضت الأسرة، فلا يمكن الحصول على أعضاء المتوفى، ولكن
الولايات المتحدة الأمريكية
كما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية على نهج التقييد في عملية التبرع بالأعضاء ما يعني أنه لا بد من موافقة أحد من أسرة المتبرع بعد الموت، إذ تكون غالبية قوانين الولايات على حكم لمنح موظفي الدولة إجازة مدفوعة الأجر إذا تطوعوا ليكونوا متبرعين أحياء وتقدم 19 ولاية حوافز ضريبية للتبرع بالأعضاء.
الإمارات
كما كشفت بعض الدراسات أن حوالي 41% من المشاركين يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، لكنهم يجهلون آلية التبرع، فيما اقترح مشاركون تنظيم حملات توعية لنشر ثقافة التبرع، وإضافة بند التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة، ضمن بطاقات الهوية ورخص القيادة وبطاقات التأمين الصحي.
موضوعات ذات صلة: