ذكرى تكريس كنيسة العذراء مريم بدير المحرق.. أرض زارها المسيح بمصر

الإثنين 14/نوفمبر/2022 - 03:40 م

تنعم أرض مصر بأحداث تاريخية جعلتها متفردة عن غيرها من بقاع الأرض وحملت من المواقع والمباني تاريخًا عظيمًا وتحرص على إعادة تذكير أجيالها المتعاقبة بأسماء القديسين الذين مروا على تراثها العريق تكريمًا لما قدموه من عظات وتعاليم.

تعيد الكنيسة المصرية غدًا الثلاثاء 15 نوفمبر الموافق 6 هاتور حسب التقويم القبطي، ذكرى تكريس كنيسة العذراء مريم الأثرية التي تقبع في دير المحرق العامر بجبل قسقام.

تتميز هذه الكنيسة بطابع خاص بسبب مباركتها بالسيد المسيح وهو صبي مع والدته السيدة العذراء عند هروبه من وجه هيرودس، وسكنت فيها العائلة المقدسة مدة ستة شهور وعدة أيام، ومذبحها هو حجر المغارة الذي جلس عليه الرب يسوع.

تكريس كنيسة العذراء مريم

بنى الدير على يد أبناء القديس الأنبا باخوميوس "أب الشركة" في النصف الثاني من القرن الرابع، واختاروا هذه البقعة لإقامته حتى يحيط بتلك الكنيسة الأثرية ذات التاريخ المقدس.

جاء البابا ثاؤفيلوس البطريرك الـ23 لزيارة ذلك المكان المقدس وأراد أن يكرس الكنيسة، فظهرت له القديسة العذراء ليلة التكريس ( ميمر البابا ثاؤفيلوس البطريرك الـ23) وقالت له: "كيف تُكرس هذا المكان الذي كرَّسَه ابني".

شهدت طقس التكريس إقامة القداس الإلهي، ويذكر الأقباط أنه خلال الطقس الروحي ظهور يسوع المسيح ومعه أمه العذراء مريم وملائكته القديسون وباركوا البيعة ومن فيها حسب ماسجل تاريخ هذه الكنيسة المقدسة.