تحسين إدارة المياه.. أهداف مبادرة التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه
شهدت فعاليات مؤتمر المناخ المقامة بمدينة شرم الشيخ، بحضور لفيف من قادة دول العالم، وممثلين عن حكومات، ومعنيين بقضية المناخ، جلسة خاصة بالمياه، التي تم من خلالها إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان" التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه".
اقرأ أيضًا: وزير الزراعة يؤكد ضرورة التنسيق بين الدول الأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية
شارك الجلسة السيد القصير، وزير الزراعة، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسيدة إلينا ماناينكوفا، نائبة مدير عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، أنه لا زراعة من دون مياه، إذ إن أكثر من 75% من مصادر المياه في العالم يتم توجيهها لخدمة الزراعة، كما أشار إلى أنه كما تؤثر التغيرات المناخية كثيرًا على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به والعاملين فيها، فإن هذه التغيرات المناخية تؤثر أيضًا على المياه ومصادرها من حيث الكمية والجودة والتوقيتات.
وتابع: "مثلما تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST في يوم التكيف والزراعة في الثاني عشر من نوفمبر هنا في شرم الشيخ، كان من المهم اليوم إطلاق مبادرة التكيف والمرونة وزيادة مرونة القطاع المائي وتمكينه من مواجهة التحديات التي يتعرض لها، خصوصًا في المناطق الهشة والمهمشة
أهمية المبادرة ومحاورها.. نرصدها لكم خلال الآتي:
أهداف المبادرة:
- العمل على تحسين إدارة المياه.
-تعزيز التعاون في مجال التكيف.
-تعزيز الترابط بين المياه والعمل المناخي.
تتكون المبادرة من محاور عدة هي:
-مراعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على استخدام المياه العذبة وتدهورها.
- احتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لاستخدام المياه واستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة.
- التعاون على نطاق أحواض الأنهار الدولية فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية.
- تعزيز الإدارة المستدامة منخفضة الانبعاثات ومنخفضة التكاليف لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي، ووضع أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة.
- ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها.
لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا