رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجفاف يضرب الصومال ويؤثر على حياة 15 مليون شخص

الجفاف يضرب الصومال
الجفاف يضرب الصومال

 في الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ cop27 لمناقشة تداعيات تغير المناخ والذي أثر بالسلب على دول عديدة في العالم، يخرج إلينا تقرير صادم صادر عن شبكة معلومات الإغاثة الإنسانية التابع للأمم المتحدة  يوضح حالة ندرة المياه التي يشهدها الصومال حاليًا بأنها "حالة جفاف تاريخية".

 

اقرأ أيضًا.. انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.. تقدم الديمقراطي على نظيره الجمهوري

 

واعتبرها نموذجًا صارخًا لتأثير التغيرات المناخية في العالم على إحدى دوله النامية التي اجتمعت عليها ويلات التغير المناخي والصراعات المسلحة في وقت واحد.

 

ولفت التقرير إلى أن الجفاف والصراع على موارد المياه بات أحد الأسباب الرئيسة للصراعات المسلحة في الصومال والتي كان من آخرها الصراع المسلح الذي نشب في منطقة "جالمودو" الصومالية في أغسطس الماضي الذي خلف 20 قتيلًا على الأقل، وحذر من أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، وأكد قلق الأمم المتحدة من أن يصير القتال على المياه أمرًا معتادًا إذا لم يسرع العالم إلى مد يد العون لحكومة الصومال لمساعدتها في التغلب على آثار التغيرات المناخية.

 

وأشار التقرير إلى أنه بحلول شهر ديسمبر المقبل ستكون الصومال قد دخلت عام جفافها الخامس، وأن شح الأمطار أجبر ملايين الصوماليين على النزوح من مناطق سكناهم، كما دمر شح الأمطار عمليات الرعي وإنتاج الألبان وصناعة اللحوم، وأخذًا في الاعتبار حالة الأسواق المتدهورة بات الصوماليون يعانون من أوضاع معيشية صعبة وباتت أسعار الأغذية في غير استطاعتهم.

 

وأوضح التقرير أن 15 مليون صومالي على الأقل باتوا يواجهون مشكلات في الحصول على الغذاء، وأن 300 ألف صومالي باتوا مهددين بالمجاعة في إقليم "باي" الصومالي الأشد جفافًا.

 

وارتفع عدد الصوماليين المتضررين من الجفاف من 2.3 مليون في ديسمبر 2021 إلى 8.7 مليون في أغسطس 2022، كذلك ارتفع عدد المشردين والنازحين عن مواطن سكناهم الأصلية داخل الصومال بسبب الجفاف وضيق العيش إلى مليون و170 ألفًا و842 صوماليًا خلال الفترة من يناير 2022 حتى نهاية سبتمبر الماضي؛ بينهم 68 ألف و393 نازحًا تقطعت بهم السبل في مناطق الشمال الصومالي بنهاية سبتمبر الماضي بزيادة نسبتها 30% عن العدد المسجل في أغسطس السابق له وفقًا للبيانات الصادرة عن بعثات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في الصومال.

 

وتشير البيانات الأممية الإغاثية إلى أن مليونًا و25 ألف سيدة صومالية تعانين حالة التشرد الناتج عن النزوح من المناطق التي ضربها الجفاف الممتد في الصومال.

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news