عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. هولندا تفتح ذراعيها لمصر الثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

في مؤتمر صحفي عقده "خيرارد ستيجس" السفير الهولندي لدى القاهرة بمقر إقامته في الدقي، أكد السفير أن بلاده تفتح ذراعيها لمصر في مرحلة ما بعد الثورة في مختلف المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والعلمية في محاولة جادة لخلق شراكة حقيقية بين البلدين.

وأشار السفير الهولندي "ستيجس" إلى أن هولندا تسعى إلى تقارب الوجهات مع مصر من خلال عدة فعاليات من المقرر أن تنطلق تحت عنوان "هنا هولندا" في نهاية إبريل الجاري تزامنًا مع العيد الوطني لهولندا.
وأضاف أن مصر تمر بمرحلة تاريخية بعد الثورة المجيدة التي قام بها شعبها في الـ25 من يناير لعام 2011 في تحركات لإيجاد الحرية والديمقراطية الحقيقية ونسعى من خلال خطط محددة لتلبية طلبات الشعب المصري الذي يعيش في الوقت الحالي حالة من التخبط الشديد على إثر المرحلة الانتقالية المتعثرة.
وتابع السفير أن بلاده تحاول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لتصبح مصر دولة صديقة وشريك استراتيجي حيوي وفعال في منطقة الشرق الأوسط التي تنفست لتوها نسيم الربيع العربي، وعقب ثورة يناير ازادت التجارة بين البلدين أكثر من ذي قبل حتى بلغت وفقًا للاحصائيات 2 مليار دولار و879 مليون دولار في عام 2012، كما أطلقت الحكومة الهولندية برنامج "ماترا ساوث" لدعم التحول الديمقراطي في مصر وغيرها من البلدان التي تمر بنفس المرحلة الانتقالية.
وتنظم السفارة أثناء "هنا هولندا" مجموعة كبيرة من الانشطة التي تركز على القضايا التالية: الطاقة (خاصة في ظل ارتفاع أسعارها) والزراعة المائية باعتبارها أكثر القطاعات الزراعية ازدهارًا وأخيرًا التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في مجال اللوجستيات الزراعية.
وحول تطوير الطاقة في مصر، كشف السفير عن تعاون مشترك مع شركتي "شل وفلبس" لبناء مولدات تعمل بالطاقة الشمسية حتى تصل إلى القرى النائية التي يصعب وصول الكهرباء إليها، مشيرًا إلى أن الخطة ستبدأ باثنين من محافظات مصر وهما (مرسى مطروح وأسيوط).
وفي مجال الزراعة، قال "يوست خاير" المستشار الزراعي بوزارة الشؤون الاقتصادية الهولندية، أن قطاع الزراعة المائية بمصر يتمتع بآفاق واسعة نظرا لاعتباره من بين أفضل عشرة في العالم من حيث كمية الإنتاج، وتهتم هولندا بالتعاون من نظيرتها مصر.. وفي هذا الصدد تنظم السفارة ندوة حول الزراعة المائية في 15 مايو، مواصلة لعمل البعثة الهولندية التي زارت مصر في إبريل الجاري وحددت فرصا متعددة للتعاون والتنمية بين الشركات التي تستهدف تحسين الإنتاجية، مع العمل على تعزيز قطاع اللوجستيات الزراعية.
وفي مجال الثقافة، حرصت "أنيا" مديرة المركز الثقافي للسفارة على تعزيز الروابط لاثقافية بين البلدين وعرض نموذج لتلك الروابط. وبمناسبة مرور 400 عام على بدء الدراسات العربية والإسلامية في هولندا، تنظم السفارة بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة المصرية معرضًا خلال شهر يونيو في قبة الغوري عن المخططات الإسلامية والتركية والفارسية، بالإضافة إلى تنظيم ثلاثة عروض بالقاهرة لأفلام هولندية بترجمة عربية وإقامة حفل لموسيقي "التيكنو" وورشات عمل حول تقنيات الدي جي.
وفي النهاية أكد السفير الهولندي أن بلاده تعرض أراضيها في الوقت الحالي كمركز للشركات المصرية للعبور إلى السوق الأوروبية لتنطلق إقتصاديًا وتخطو أزمتها الحالية.
وفي جواب سريع وموجز لسؤال: هل يلوح في الأفق الهولندي أي قروض أو منح مالية لمصر؟، قال السفير إن الدعم لن يكون في شكل أموال نقدية بقدر ما هو دعم للشركات والتعاون الاقتصادي ودعم لمنظمات المجتمع المدني، موضحًا أن هولندا تنظر إلى مصر على أنها شريك وليست مجرد مستقبلة للأموال أو المنح.
وعندما سألته عن رؤيته لمستقبل الديمقراطية في مصر في ظل صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة، قال "ستيجس" أن الخيار سيكمن في يد الشعب المصري ذاته فهو من سيختار من يبقى في السلطة ومن يغادر بعد أن زاد الوعي بشكل كبير بين صفوف الشارع المصري.
وانتهى السفير قائلاً: فيما يخص تعزيز السياحة الهولندية إلى مصر، أن هذا الأمر صعبًا للغاية في ظل أعمال العنف المنتشرة في الشوارع والمرأية على شاشات التلفزيون في كل وقت وحين، ملمحًا إلى أن الاستقرار هو السبيل الوحيد لإستعادة السياح الأجانب وجذب المستثمرين.
شاهد الفيديو..

http://www.youtube.com/watch?v=PpwodgX06Ow&feature=youtu.be