رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شعبة الدواجن ترفض عودة صناعة الدواجن لنقطة البداية

الدكتور عبدالعزيز
الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن

 قال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن، إن ما يحدث لصناعة الدواجن تحول من أزمة لكارثة بسبب زيادة أسعار الأعلاف التي سجل سعر الطن حوالي 17 ألف جنيه، وهو ما جعل صغار المربين غير قادرين على مواصلة الإنتاج.

 

 اقرأ أيضًا: تدخل رئاسي لحل أزمة أعلاف الدواجن (فيديو)

 

 أضاف السيد في تصريحات له، أن هناك عجزًا حوالي 40% من مستلزمات إنتاج الأعلاف وهو ما جعل صناعة الدواجن تواجه أزمة أكبر من أزمة إنفلونزا الطيور التي تشهدها الصناعة عام 2006، مردفًا أن حوالي 100 مليار دولار حجم الاستثمار في صناعة الدواجن، بالإضافة إلي ملايين من الأيدي العاملة.

 

 وتابع رئيس شعبة الدواجن: "مش عاوزين نرجع للصفر بعد ما وصلنا بصناعة الدواجن لرقم ليس بقليل"، مشيرًا إلى ضرورة توفير الأعلاف بكميات كبيرة منعًا لميلاد أسواق سوداء جديدة.

 وتتعرض صناعة الدواجن لأزمة حقيقة، وصفها البعض بالكارثية بسبب قلة الأعلاف، وارتفاع أسعارها في الأسواق التي وصل سعر الطن منها لـ17 ألف جنيه، فضلًا عن وجود شحنة أعلاف في الجمارك، ولم يتم الإفراج عنها منذ فترة.

 

 وجعلت أزمة قلة الأعلاف إلى قيام المربين بإعدام الكتاكيت حية من خلال وضعها في أجولة بحجة أن وجودها يعرضهم لخسائر كبيرة، وقام صغار المربين بتدشين حملة لإعدام الكتاكيت ورميها على طريق جمصة الدولي.

 

 أزمة غياب الأعلاف وندرتها في السوق المصري ليس وليدة الأمس بل لها أكثر من أسبوعين حسب تصريحات لتجار الأعلاف والمربين، ورغم تأثيرها على صناعة الدواجن الكبيرة إلا أن كان حلها يسير ببطء وهو ما فاقم الأزمة أكثر.

 

 ولا يوجد في مصر سوى المنتج المحلي من هذه الصناعة بعد منع استيراد الدواجن من الخارج، لدعم الصناعة المحلية، وحسب المختصين فإن إجادة الحلول العاجلة للأزمة يحول دون زيادة أسعار اللحوم في السوق المحلي.

 

 لمزيد من الأخبار..اضغط هنا.