رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.. الطريق إلى السبائك الذهبية

إعادة تدوير المخلفات
إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية

 إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية وصهر سبائك النحاس، واحدة من أكثر المشاريع الناجحة لما تنتجة من مواد ثمينة مثل الذهب، وتنتج مصر ما يقدر بنحو 90 ألف طن من المخلفات الإلكترونية سنويا، 58% منها من القطاع الخاص، و23% من المنازل، و19% من القطاع العام، وفقا للأرقام التي أعلنتها وزارة البيئة في أغسطس 2021. 

 

اقرأ أيضًا: محطات في حياة المفكر الكبير رفاعة الطهطاوي في ذكري ميلاده

 

أضرار النفايات الإلكترونية 

 

 تحتوي النفايات الإلكترونية على الكثير من المواد الكيميائية الضارة مثل الزئبق والرصاص التي تعرض حياة الإنسان للخطر فمن المحتمل أن تصل إلى التربة والمياه إذا لم يتم التخلص من الأجهزة بالطريقة الصحيحة، كما تهدر الإلكترونيات البالية أيضًا رواسب معادن أرضية نادرة، فتعتمد العديد من الأجهزة على هذه المعادن والتي يزداد الطلب عليها يومًا تلو الآخر بالتوازي مع زيادة معدلات استهلاك السلع الإلكترونية لتشغيلها، ومن هذه الأضرار ما يلي:

 

1 - الرصاص المتواجد بشاشات التلفاز والأجهزة اللوحية  من أخطر المواد السامة على الجهاز العصبي، الدورة الدموية والكلى وله تأثير أيضا على نمو الدماغ لدى الأطفال.

 

2 - الزئبق المتواجد في الموصلات الكهربائية واللوحة يشكل خطر على الجهاز التنفسي والدماغ واضرار على الجلد.

 

3 - الزرنيخ المتواجد في المصابيح الكهربائية يؤدي إلى أمراض مختلفة في الجلد وتقلل من سرعة التوصيل العصبي ويمكن أن يسبب سرطان الرئة وغالبا ما يكون قاتلا.

 

4 - الكروم سداسي التكافؤ المتواجد في الأجزاء المعدنية للمعدات الإلكترونية كطلاء ضد التآكل في المسامير والإطارات والمقابس فالجسم يمكن ان يمتصه بكل سهولة وخطورته تكمن في تسمم الخلايا مثل الأضرار التي تلحق بالحمض النووي (DNA)

 

5 - الكادميوم المتواجد في البطاريات وبعض الموصلات الكهربائية وهو مادة سامة تؤدي استنشاقها إلى أضرار بالغة في الرئتين ويسبب أيضا تلف الكلى. 

 


فوائد إعادة تطوير النفايات الإلكترونية

 

تتيح عملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية العديد من المميزات أهمها استخراج وإعادة استخدام بعض المعادن الأرضية النادرة المتواجدة بكميات قليلة في الأرض فلذلك لا تحتاج عمليات تصنيع الإلكترونيات الجديدة إلى التعدين.

 

الحد من المخاطر الصحية والبيئية للنفايات الإلكترونية، بالإضافة إلى التقليل من نسبة التلوث الجوي، فالتنقيب عن المعادن وتصنيعها يعمل سنويا على بث 1.5 طن من الانبعاثات السامة في الهواء والماء.

 

ومن ضمن الفوائد التي تنتنج عن إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية الحفاظ على الموارد الثمينة والشحيحة في نفس الوقت كالماء والمعادن والثروة الحرجية، فعند إعادة تدوير مليون طن من الحديد يغني عن التنقيب عن 1.3 مليون طن من الحديد الخام، و718000 طن من الفحم، و62000 من الأحجار الكلسية.

 معظم النفايات الإلكترونية تحتوي على العديد من المعادن الثمينة كالذهب والفضة والنحاس وغيرها الكثير.

 

توفير الطاقة تسهم عملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في توفير الطاقة؛ حيث إن تكاليف الطاقة المستخدمة في عملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بحثا عن المعادن تكون أقل بكثير من تكلفة الطاقة عند عملية التنقيب عن المعادن الخام، فعلى سبيل المثال نجد بأن عملية إعادة تدوير الألمنيوم تحتاج لطاقة أقل بـ 95 % من الطاقة المستخدمة لتصنيع الألمنيوم من المواد الخام.