رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الوفد بالعجوزة تقدم واجب العزاء لأسرة الطالبة منة تامر

الطالبة منة تامر
الطالبة منة تامر

قدمت لجنة حزب الوفد بحي العجوزة برئاسة ماهر حسنين، والتابعة إلى محافظة الجيزة، ومجلس أمناء إدارة العجوزة التعليمية واجب العزاء لأسرة الطالبة منة تامر فرج التي توفيت بعد سقوطها من الطابق الثالث في مدرسة سيد الشهداء في ميت عقبة بالعجوزة.

 

اقرا ايضا ..  رئيس الوفد يهنئ «السيسى» والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر

 

وشارك في تقديم واجب العزاء الدكتور حامد عبد الدايم، رئيس مجلس أمناء إدارة العجوزة، وعربى الصاوى نائب رئيس مجلس الأمناء، وعيد خليل، ومحمد أبو الديار، وأحمد صميدة مدير مدرسة محمود عزمي، وبدوى كامل مدير مدرسة سيد الشهداء، وأحمد سعد مدير مدرسه توفيق الحكيم، ووليد صلاح، وبدوي مجدى وعدد من قيادات وأعضاء مجلس الامناء و هيئة التدريس بالادارة.

 

جدير بالذكر أن النيابة العامة ذكرت في بيان  أنها باشرت التحقيق في إخطارٍ تلقتْهُ من قسم شرطة العجوزة بوفاة طالبة بالصف الثاني الابتدائي حالَ تواجدِها بمدرستِها إثرَ سقوطِها من الطابق الثالث الذي يقع به فصلُها الدراسي.

 

وقالت النيابة إنها فورَ تلقيها البلاغ انتقلت إلى المدرسة، واتخذت عدّةَ إجراءات منها: معاينتها، والتحفظ على أجهزة المراقبة بها لفحصها، وسؤال شهود الواقعة، وقد خَلصَت النيابة العامة من هذه الإجراءات إلى سقوط الفتاة من الطابق الثالث فوق الأرضي الذي يبلغ ارتفاع سوره ستين سنتيمترًا.

 

وسألت النيابة العامة سبعةً مِن شهود الواقعة ثلاثًا منهم من زميلات المجني عليها، فاتفقت روايتُهن على تكرُّرِ بكاء الطفلة منذُ صبيحة اليوم رغبةً في

حضور والدتها، مما حدا ببعض المعلمين إلى التهدئة من روعها، ثم تكرّر بكاؤُها في الحصة الرابعة فحاول المعلم آنذاك تهدئتها وسمح لها بالجلوس في مقعده، فاستغلت الطفلة انشغاله وتسللت خلسةً من الفصل تُجاه سور الطابق الثالث، وشَهِدَتْ إحدى الفتيات ووالدةُ أحد الطلّاب بإبصارهما الطفلة تهرول خارج الفصل دون أحدٍ يتبَعُها، وأنها تسلقت السور وسقطت منه.

 

وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان الطفلة فتبينت إصاباتها، وسألت والدَيْها فقرَّرا اتهامهما لمسئولي المدرسة بالإهمال في الإشراف على طفلتهما مما أدَّى لمصرعها.

 

وقد سألت النيابة العامة المعلّمَ المتواجدَ بفصل المجني عليها وقتَ الواقعة فقرَّر أنَّه تفاجأ باندفاعها خارج الغرفة حالَ حملها لحقيبة ظهرِها، وتسلقها السور، فطلب منها النزول، إلا أنها قد اختل توازُنها وسقطت.

 

وشددت النيابة على أنها لا تزالُ حتى الآن مستمرةً في إجراءات التحقيق بيانًا لكيفية وسبب حدوث الواقعة، وتحديد المسئول عنها، وستعلن النيابة العامّة إلى ما انتهت إليه فور بيانه، وجارٍ استكمال التحقيقات.