واحدة من كل 3 نساء تتعرض للعنف وتشريعات تنتظر الحسم على طاولة البرلمان
يصادف اليوم الثاني من أكتوبر الاحتفال بـ اليوم العالمي للاعنف الذي يعد مناسبة لنشر السلام ومناهضة العنف من خلال استراتيجيات من نشأنها تعزير مباديء الاستقرار المنشود.
إقرأ أيضًا.. خبراء: العنف ضد المرأة ناقوس خطر لتدمير الأسرة وتشرد الأطفال
وخصصت الأمم المتحدة ذلك اليوم خصيصًا في 2007 ليوافق يوم ميلاد المهاتما غاندي زعيم حركة الاستقلال الهندية ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.
700 مليون مرأة معنفة بالعالم
وتجدر الإشارة الى أن للعنف أشكال عديدة بالعالم، أبرزها العنف ضد المرأة، ففي دراسة أٌجريت مؤخرًا حللت بيانات من دراسات أجريت في 161 بلدا، تعرضت واحدة من كل ثلاث نساء في العالم، أي نحو 736 مليون امرأة، لعنف جسدي أو جنسي خلال حياتهن، بحسب تحليل حديث أجرته منظمة الصحة العالمية.
وبحسب التحليل ، فيشير إلى أن هذا العنف يبدأ في سن مبكرة، على الرغم من أن عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف لم يتغير كثيرا منذ آخر دراسة أجرتها المنظمة على مستوى العالم عام 2013، مؤكدًا أن واحدة من كل أربع إناث بين سن 15 و24 قد تعرضت بالفعل للعنف على يد شريك.
بينما ثلث النساء في مصر يتعرضن لأحد أشكال العنف الأسري، كما نقلت وسائل إعلام محلية عن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج قولها منذ
جهود رادعة
وتسعى الدولة المصرية لتغليظ العقوبات من خلال المشرع المصري لحماية المرأة المصرية، مثل ختان الإناث والتحرش الجنسي لتصل للسجن لعشر سنوات في بعض الأحيان، وتعتبر تلك الخطوات نجاحا كبيرا في مواجهة العنف ضد النساء. ويؤكدون في الوقت نفسه أن العمل جار لحماية ضحايا مختلف أشكال العنف الأسري.
ويتجه البرلمان حاليًا خلال دور الانعقاد الثالث الذي إنطلق أمس لتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يضمن حقوق أسرية متوزانة في حالات الانفصال والخلع، فضلا عن مناقشة مقترح قانون لتغليظ العقوبة على المشاركين في تزويج القاصرات بما يضيع مستقبل الالاف من البنات المراهقات بالصعيد والريف المصري.
للاطلاع على مزيد من الأخبار عبر بوابة الوفد