رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير العمل الفلسطيني: الاحتلال ينتهك حقوق عمالنا وحجم البطالة بغزة الأكبر بالعالم

جانب من الحوار
جانب من الحوار

يعيش سوق العمل الفلسطيني أزمات طاحنة، وذلك نتيجة أوضاع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والذي يمارس الكثير من الانتهاكات في حق العمال، فضلًا عن الأزمات العالمية بداية من جائحة كورونا وأيضًا الحرب الروسية الأوكرانية.

(اقرأ أيضًا) وزيرة العمل بالسودان: مصر تقدمت في كافة المجالات وندين بالفضل لأم الدنيا

وقال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، حجم البطالة في غزة هو الأكبر بالعالم، وذلك نتيجة انتهاكات الاحتلال الصهيوني لحقوق العمال، ومن بينها تراكم الرواتب منذ عام 1970 وسلب حقوقهم المالية، فضلًا عن افتقاد الكثيرين لفرص عملهم نتيجة جائحة كورونا.

وتوجه أبو جيش، خلال حواره لـ"الوفد"، الذي جاء على هامش الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، بالشكر لمصر وشعبها ورئيسها على الدعم الكبير للقضية الفلسطينية، وأيضًا التعاون في مجالات العمل المختلفة ونقل الخبرات لسوق العمل الفلسطيني.

وإليكم نص الحوار:-

حدثنا عن التعاون بين مصر وفلسطين في مجالات العمل.

في البداية أحب أن أتوجه بالشكر لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأهنئ منظمة العمل العربية على نجاح مؤتمر العمل العربي.

أما عن تعاون بينا وبين مصر، فهناك تعاون كبير في كل المجالات التي تهم قطاع الأعمال، واتفاقيات لها علاقة بالتعاون والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات العمل وخاصة العمل الفني والتقني والمهني، وفي موضوع الصحة والسلامة المهنية والتشغيل.

نحن في فلسطين نحاول دائمًا الاستفادة من الدولة العربية الشقيقة التي بنت مؤسساتها منذ زمن وعلى رأسها مصر، التي لم تبخل على الشعب الفلسطيني في أي وقت، كما لم تبخل علينا بالدعم الفني واللوجيستي لبناء مؤسساتنا في قطاع الأعمال.

هل هناك اتفاقيات بين مصر وفلسطين لتدريب العمالة الفلسطيني؟

بالتأكيد، وسوف يكون هناك تدريب ببعض الكوادر الفنية الفلسطينية في المجالات والمهن منها السجاد والأرابيسك والمجالات غير الموجودة في فلسطين وذلك لنقل الخبرات إلى سوق العمل بفلسطين.

ما هي أبرز المشاكل التي يواجهها سوق العمل لديكم؟

يعاني سوق العمل الفلسطيني من مشاكل عديدة، على رأسها انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوق العمال الفلسطينيين، بالإضافة للتأثيرات السلبية التي نتجت عن جائحة كورونا، حيث فقد الكثير أعمالهم ونحاول الآن إنعاش السوق من جديد عقب هدوء الجائحة لاستعادة عافية الاقتصاد الفلسطيني من جديد.

هل يوجد عمالة فلسطينية في مصر؟ وأيضًا هل هناك عمالة مصرية في فلسطين؟

لا يوجد عمالة فلسطينية في مصر، لأن مصر دولة مصدرة للعمالة لما لديها من كفاءات وخبرات، ولا يوجد أيضًا عمالة مصرية في فلسطين.

كيف ترى دور منظمة العمل العربية في دعم فلسطين؟

المنظمة دائمًا تدعم فلسطين وقطاع العمل الفلسطيني، وحريصة على تقديم تقارير عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين، وهناك الكثير من القرارات التي قدمتها منظمة العمل العربية لنظيرتها الدولية ومنها موضوع اجتماع المانحيين لدعم التشغيل في فلسطين وخلق فرص عمل.

وماذا عن دور منظمة العمل الدولية؟

بكل أسف دور منظمة العمل الدولية ضعيف جدًا ولم تحرك ساكنًا بالشكل المطلوب، وهناك عدم ارتياح من ناحيتهم بالنسبة للقضية الفلسطينية، ونتمنى من المدير العام الجديدة للمنظمة أن ينحاز للشعوب المقهورة وللعدالة وحقوق شعب فلسطين وعمالها.

حدثنا عن الدعم المصري للقضية الفلسطينية.

الدعم المصري للقضية الفلسطينية غير محدود فهي قضية مصر التي ضحت من أجلها بالكثير، ومصر هي التي تقود الأمة العربية في الدفاع عن فلسطين، فكل التقدير والاحترام للدور المصري للدفاع عن قضيتنا في المحافل الدولية وسابقًا أمام الإسرائيليين في الحروب القديمة، ورعاية الحوارات الفلسطينية وحماية أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

حدثنا عن مشكلة رواتب عمال فلسطين مع الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال الإسرائيلي دائمًا ينتهك حقوق عمالنا، ومن بينها رواتب العمال المتراكمة منذ عام 1970، والتي لم يتم حلها حتى الآن ولم يحصل عمال فلسطين على مستحقاتهم المالية من قبل الاحتلال الذي يستحوذ على حقوق العمال من التقاعد والتأمين الصحي.

وتقدر حجم مستحقات العمال الفلسطينيين لدي الاحتلال بحوالي 15 مليار شيكل وهو ما يعادل 6 مليار دولار.

ومن بين المشاكل التي يوجهها عمال فلسطين هي ظاهرة سماسرة التصاريح التي ظهرت مؤخرًا بدعم إسرائيلي، حيث يقوم السماسرة بجلب مجموعة من التصاريح من المشغل الإسرائيلي وبيعها بثلث أجر العامل الفلسطيني.

كم حجم البطالة في فلسطين؟

حجم البطالة في قطاع غزة هو الأكبر في العالم، حيث يصل إلى 25% من القوى العاملة في فلسطين.

في الختام.. كيف ترى الدور النقابي في فلسطين؟

الدور النقابي في فلسطين يعيش حرية كبيرة، وتعدد النقابات العمالية له دور وطني كبير، فهم دائمًا وقود الدفاع عن فلسطين والثورة وفي الصفوف الأولى للدفاع عن العمال، ووجود هذا التعدد نعتبره صحيح وسليم وجيد للحركة النقابية.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد