رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التغيرات المناخية تعصف بالطبيعة

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

لا تزال التغيرات المناخية تُلقي بظلالها على العالم أجمع، حيث يعد عام 2022 من أكثر الاعوام التي شهدت تداعيات سلبية جراء التغيرات المناخية منها جفاف الانهار في القارة الاوروبية، وحدوث فيضانات لبعض الدول، وارتفاع منسوب البحر لاكثر من المعتاد، فضًلا عن الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة والتي أدت إلى حدوث حرائق، وآخرها كانت الاعاصير التي تشهدها بعض الدول خلال الايام القليلة الحالية.

اقرأ أيضًا..الدول المتسببة في الانبعاث وآثار التغير المناخي

ولم يقف الامر عند ذلك الحد، ولكن شهدت دولة الفلبين حدوث إعصار يدعى"نورو" والذي ضرب شمالى البلاد مؤخرًا وأدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، منهم تسجيل حالتي وفاة نتيجة الغرق في مياه الفيضانات،  فيما لا يزال 8 أشخاص في عداد المفقودين، بينهم 5 صيادين".

وقال الرئيس الفلبينى فرديناند روموالديز ماركوس، إن مجموعة كاملة من المساعدات مستعدة وجاهزة للشحن" ويعد نورو الإعصار رقم 11 والأقوى الذي يجتاح الفلبين هذا العام.

وتسبب الإعصار في تشريد أكثر من 45 ألف شخص، وألحق الضرر بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وأثر على نحو 3780 مزارعًا وصيادًا.

كما شهدت دولة كوبا انقطاع للتيار الكهرباء مساء أمس الثلاثاء نتيجة إعصار" إيان"، الذي ضرب الطرف الغربي من الدولة الجزيرة، مصحوبا برياح عنيفة وفيضانات.

وأصبحت دولة كوبا في حالة "تأهب" بسبب الاعصار في حين تستعد ولاية فلوريدا الأميركية لوصوله أيضًا.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي علام، الخبير الدولى فى شئون البيئة، إن الاعاصير التي تشهدها الدول خلال هذه الفترة

فمن المفترض أن تكون أقل بكثير ولكن حجم الاضطرابات عنيف جدًا سواء في المساحة التي يحدث فيها أو الاثار المدمرة التي تخلفها الاعاصير.

وأضاف علام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن ظاهرة المناخ لها ثلاثة أبعاد وهي المدة الزمنية، وعمق الظاهرة وعنف الاثار الخاصة بالتغيرات المناخية، والمساحة التي تسبب التي تثر فيها سواء جزء كبير من الدول أو قارة بأكملها.

وذكر الخبير الدولي في شئون البيئة، لا يمكن التنبؤ متي تنتهي التغيرات المناخية، حيث أن هناك مواسم مثل الربيع والخريف بدأت تختفي، حيث أثبتت الدراسات أن هناك ظاهرتين متواجدين منها الجفاف وارتفاع درجات الحرارة ومتوقع أن يذوب القطب الشمالي لـ، 30 سم مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر، لذلك لا بد من التكيف مع التيغرات المناخية الفترة المقبلة للتحكم في المناخ، والتغلب عليه.

موضوعات ذات صلة:

"المناخ مسئوليتي" مبادرة القوى العاملة بالشرقية لنشر الوعي البيئي والمناخي

الشراكة بين القطاعين العام والخاص تساهم في تحقيق تنمية اقتصادية بإفريقيا