محافظ القاهرة يشهد احتفال ذكرى مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد
شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الإحتفال الذى أقامته وزارة السياحة والآثار بالمتحف المصرى بالتحرير بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية وذلك بمناسبة مرور 200 عام علي فك رموز حجر رشيد وإنشاء علم المصريات والذي يتزامن مع الإحتفال بيوم السياحة العالمى .
اقرا أيضا .. نائب محافظ القاهرة تتابع جهود حي المعادي برفع إشغالات المحلات والباعة الجائلين
يذكر أن وزارة السياحة والآثار نظمت اليوم الثلاثاء احتفالية بالمتحف المصري بميدان التحرير احتفالاً بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات الذي يتزامن مع الاحتفال العالمى بيوم السياحة العالمي الذى يوافق 27 من شهر سبتمبر من كل عام، وشارك في الاحتفالية أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول الأوربية والعربية بالقاهرة من بين سفير الصين وأوزبكستان ، البحرين والكويت وعدد من رؤساء البعثات الأجنبية العاملة بالكشف عن الآثار بمصر، ومصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، وبدأت الاحتفالية بجولة داخل المتحف المصري بالتحرير؛ لتعريف المشاركين بالمتحف وأهم القطع الأثرية الموجودة داخله.
وقامت المتاحف والمواقع الأثرية اليوم بالسماح إلى زائريها بالدخول مجانا وذلك بمناسبة الاحتفالية بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات، كما تم تنظيم معارض فى مختلف المتاحف للاحتفاء
وبدأت وزارة السياحة والآثار من أول سبتمبر الجارى على صفحتها بمواقع التواصل حمله ترويجية لإلقاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية، والتعريف بها للمتابعين من داخل وخارج مصر .
واختارت يوميًا علامات من الكتابة الهيروغليفية الحديث عنها والتعريف بها، وساهمت فك رموز حجر رشيد على يد العالم شامبليون فى التعريف بكثير من أسرار الحضارة المصرية وما خلّفه أجدادنا من الفراعنة من علوم فى مجالات الحياة كافة.
وتحتفل اليوم منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بيوم السياحة العالمى تحت شعار “التفكير بالسياحة"، وتهدف المنظمة خلال احتفالها بهذا اليوم إلى رفع الوعي لدي العامه لأهمية السياحة في دعم تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب، إضافة إلى التأكيد على أهميتها كمكون أساسي للاقتصاد والسياسة وتوظيف عمالة كثيفة التي تعمل في قطاعات كثيرة متداخلة مع هذه الصناعة المتميزة.
