علماء عرب اكتشفوا اللغة الهيروغليفية قبل شامبليون بسنوات

 مصر قبلة العلماءفى العالم لدراسة الحضارة المصرية القديمة، واكتشاف الآثار منذ القرون السابقة، لكن اول من اهتموا باللغة المصرية القديمة هم العلماء العرب فى أبحاثهم ومؤلفاتهم التى تركوها لنا، وأن العلماء العرب سبقوا فى محاولات اكتشاف اللغة ولكن شامبليون هو من فك رموز حجر رشيد بعد اكتشاف جندى من الحمة بالحجر.

 

اقرأ أيضًا:- حملة شعبية لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطانى

 

ويعود تاريخ حجر رشيد إلى 27 مارس 169 ق.م ، وهو يحمل رسالة ملكية أو مرسوماً مكتوباً لكل طوائف الشعب، لذا فهو منقوش بثلاثة أنواع من الخطوط، الهيروغليفى"الكتابة المقدسة الرسمية للبلاد" والديموطيقى "الكتابة الشعبية الدارجة" واليونانى "لغة الملوك البطالمة والموظفين فى مصر".

 

وفى هذا الصدد قال الدكتور أحمد عامر ، خبير الآثار وعالم المصريات، أن العلماء العرب حاولوا كثيرا وتوصلوا لفك الرموز بشكل كبير ، ولهم مؤلفات ترجمت للغة الإنجليزية، ولكن شمبليون هو من فكر رموز حجر رشيد والذى يسر عليهم ذلك معرفته باللغة اللاتينية، وعندم توصل لفك الرموز واكتشاف اللغة الهيروغليفية أصبح العالم يعرف اللغة المصرية القديمو ومعرفة التاريخ الفرعونى.
 

واشار عامر فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد "، ان العلماء العرب حاولوا مرارآ وتكراراً فى التعرف على اللغة المصرية وكان لهم كثير من المؤلفات والكتب والتى ترجمت للغات اوروبيه وكان شمبليون يقرأ ذلك الكتب وكان مكملآ لهم ومنهم.
 

جابر بن حيان

 

عرف جابر بن حيان اللغة الهيروغليفية بين القرن السابع والثامن الميلادي، الذي ضمن كتابيه "كشف الرموز" و"الحاصل" محاولات لقراءة بعض بموز الكتابة الهيروغليفية.

 

 أحمد بن أبى بكر بن وحشية

 

 اشتهر ابن وحشية باول عالم مصريات فى العصر الحديث ، وقد عاش بين القرنين التاسع والعاشر الميلاديين،  فقد أكد ما توصل إليه ذو النون المصرى حول اعتبار عدد من العلامات الهيروغليفية حروفًا ذات قيمة صوتية، كما توصل إلى إنجاز آخر وهو أن المفردات المكتوبة بالهيروغليفية تنتهى بصورة لشكل ما، وهذه الصور لا تعبر عن حرف منطوق، وإنما تكمن وظيفتها فى تحديد معنى الكلمة وتمييزها عن باقى الكلمات الأخرى المشابهة، وهى الصورة التى تعرف حاليًا باسم "المخصص" .

 

كان لابن وحشية دورا هاما فى محاولة فك رموز الكتابات المصرية القديمة قبل العالم الفرنسى شامبليون بمئات السنين، ويعتبر صاحب أول محاولة جادة لقراءة العلامات الهيروغليفية،

إذ أعد دراسة لعدد كبير منها ووضع تفسيرا لها، ونشر أبحاثه فى كتابه «شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام».

 

وهو الكتاب الذى اهتمت به أوروبا وترجمة مولفاته بإنجلترا إلى اللغة الإنجليزية فى 1806 بواسطة المستشرق النمساوى جوزيف هامر.

 

ذو النون المصري

 

ولد ذو النون المصري بالقرن التاسع الميلادي بمدينة بأخميم، وذكر أنه كان يجيد قراءة النصوص التي سجلت على جدران المعابد، وترك كتابه "حل الرموز" و"برأ الأرقام في كشف أصول اللغات والأقلام" والذي تضمن دراسات للكثير من الخطوط القديمة من بينها الهيروغليفية، كما ورد في بعض صفحات هذا العمل بعض العلامات الهيروغليفية مصحوبة بالقيمة الصوتية كما تصورها.

 

 

أبوب ابن مسلمة

 

عالم المصري وكان صاحب الخليفة المأمون خلال زيارته لمصر، وكان متمكن من قراءة بعض النقوش المصرية القديمة وتفسيرها .

 

أبوالقاسم العراقي المصري

 

عالم كيمياء عراقي صاحب كتاب «الأقاليم السبعة»، والذي تضمن نسخا لبعض النصوص المصرية القديمة،كما تضمن جدولا للحروف البرباوية «الهيروغليفية» جاءت قراءته لبعضها صحيحة.

 

 

 

 المقريزي

 

أبدى اهتماما كبيرا، وأرود ترجمة لبعض نصوص مصرية قديمة ، وتمكن من وصف الأثر الوارد عليه النص وصفا عليما دقيقا لايقل كثيرا عن القواعد المتبعة حالية في نشر هذه النصوص.

 

 

جاك شامبليون

 

هو آخر من فك رموز حجر رشيد في 27 سبتمبر عام 1822، وهو الحجر الذي اكتشفه أحد الضباط المهندسين الفرنسيين، ويدعى بيير فرنسوا خافيير بوشار في 19 يوليو عام 1799 بقلعة جوليان برشيد، ويعرض حجر رشيد منذ يونيو عام 1802 في المتحف البريطاني.

 

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news