رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماري إليزابيث.. من هي رئيسة وزراء بريطانيا

 رئيسة وزراء بريطانيا
" رئيسة وزراء بريطانيا "مارى إليزابيث

احتّلت ماري إليزابيث تراس منصب رئيس وزراء بريطانيا؛ لتبدأ مسيرتها المهنية في توقيت تعصف فيه الأزمات الاقتصادية والجوائح بدول العالم؛ لتواجه مهمة صعبة مع بداية توليها لمنصبها.

 

ولدت ماري إليزابيث تراس في أكسفورد في 26 يوليو 1975، وعاشت طفولتها شمالي إنجلترا، ودرست في مدرسة حكومية في ليدز.

 

وهي من أبوين يؤيدان حزب العمال، وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسة والاقتصاد والفلسفة في جامعة أكسفورد.

 

انتقلت عائلتها إلى اسكتلندا عندما كانت السيدة تراس تبلغ من العمر 4 سنوات، وذهبت إلى مدرسة ويست الابتدائية في بيزلي، رينفروشاير، ثم مدرسة راوندهاي، وهي مدرسة عامة في ليدز.

أقرأ ايضا:إيرلندا تستقبل منتخب إسرائيل بالأعلام الفلسطينية

 

درست السياسة والفلسفة والاقتصاد في كلية ميرتون فى سن 18، أكسفورد، ترأست حزب الليبراليين الديمقراطيين في جامعة أكسفورد، ومن ثم غيرت ولاءها وانضمت إلى حزب المحافظين عام 1996، وهو العام ذاته الذي تخرجت فيه وأصبحت مديرة تجارية في شركة "شل"، وعملت لاحقاً كمدير اقتصادي لشركة اتصالات "كابل ووايرليس" لتصبح محاسبة إدارية مؤهلة.

 

تزوجت تراس من محاسب آخر، هيو أوليري، عام 2000 ولديهما ابنتان.

 

دخلت السياسة بشكل احترافي عندما قدمت ترشيحها عن حزب المحافظين في جنوب غربي نورفولك في الانتخابات العامة عام 2010، وفازت بالمقعد وشغلته منذ ذلك الحين.

 

وشغلت وظائف عدة، منها: وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية لرعاية الأطفال والتعليم، ووزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية، وزيرة الدولة للعدل، والمستشارة اللورد، ثم السكرتير الأول للخزانة، وهو المنصب الذي خلفها فيه السيد سوناك، ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ورئيسة مجلس التجارة.

 

.

أنضمت "تراس" البالغة من العمر 47 عاماً،  في بداياتها إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، وطالبت عام 1994 أمام المؤتمر الوطني لهذا الحزب بإلغاء النظام الملكي، تراهن على أن الملكة سوف تغفر لها هذا الانحراف في مرحلة الشباب، من خلال استقبالها قريباً في قصر باكنغهام للوزراء،ثم انضمت تراس إلى حزب المحافظين عام 1996.

 

 اكتشفها ديفيد كاميرون، وتولّت منذ العام 2014 مناصب حكوميّة كثيرة، كان آخرها وزارة الخارجيّة.

 

 

وأشارت أحد الصحف الفرنسية ، أنّه على

الرغم من حدوث أزمة عجّلت بسقوط "بوجو" (أي بوريس جونسون) في 7 يوليو (تموز)، على عكس منافسها سوناك، لم تستقل تراس من الحكومة، "فهذا الولاء أكسبها بالتأكيد دعم الكثير من أعضاء حزب المحافظين"، لأن هؤلاء، على الرغم من كلّ مغامرات جونسون، احتفظوا بالمودة لبطل "بريكست"، واتهموا وزير الماليّة ريشي سوناك بالتسبب في سقوطه.

 

وأضافت تقارير هذه الصحف ، أن عاملاً آخر لعب دوراً لمصلحتها، وهو أنّها تريد خفض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% (على معدّل متوسّط ﺑ20%)، وتحمل على منافسها لأنّه يريد ميزانية تنفق على التقديمات للأسر الأكثر احتياجاً، وهو ما ترفضه تراس بشكل قاطع لأنه يثقل على الخزينة.

 

.وأكدوا أنه لن  يكون على وزيرة الخارجية السابقة في المستقبل عند تولّيها رئاسة الوزراء سوى التكيّف مع الاتحاد الأوروبي، فعلى الرغم من أنها صوتت ضد خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2016، فإنّها تسير الآن على خطى بوريس جونسون، وعلى استعداد للاشتباك مع بروكسل بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية الشهير.

 

"أشار التقرير الصحفى" أنها لا تتردّد في مغازلة من لديهم فوبيا (رهاب) أوروبا أو حتى رهاب فرنسا من قاعدة حزب المحافظين، ففي الآونة الأخيرة، عندما سئلت عمّا إذا كانت تعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صديقاً أم عدواً، أجابت بأن الخلاف الودي معه ليس ببعيد، على حد تعبير التقرير.