رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 أعياد للصليب تروي ذكرى استرجاعه على يد الإمبراطور قسطنطين

عيد الصليب المجيد
عيد الصليب المجيد

 يحتفل الأقباط الأرثوذكس في الكنائس المرقسية، الثلاثاء، بعيد الصليب المجيد إحدى المناسبات التي تتفرد بمكانة روحية كبيرة، وتُقام احتفالية تحمل اسمها ثلاث مرات خلال العام، تروي أحداثًا تاريخية عريقة لاتزال عالقة في الذاكرة.

 

 اقرأ أيضًا.. المحامية نيللي فام تروي تفاصيل حل نزاع قضايا مواريث المسيحيين.

 

 يروي تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي رفعته على جبل الجلجلة، وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي.


 تحتفل الكنائس بعيد الصليب  المجيد

 تُضيئ في هذه المناسبة الكنائس القبطية باشعال الشموع، الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة، التي تحملها خصوصية الاحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة.

 

 قصة استرجاع الصليب في التاريخ المسيحي

 ذكرت الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الأمبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية، هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.

 

 واقعة رجوع الصليب في عهد قسطنطين

 وقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب، عن طريق الملكة هيلانة، بعدما شجعها ابنها الأمبراطور "قسطنطين"، إذ أمر جنوده بذلك، فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي.

 

  لم تنته سيرة هذا الصليب باكتشافه، بل شيد فوق مغارة الصليب "كنيسة القيامة"، وأودعته فيها، ولا تزال هذه المغارة إلى الآن يقصدها الحجاج والمسيحين حول العالم، لنوال بركة هذا الرمز المقدس.

 

 الاحتفال بعيد الصليب المجيد

  يستغرق الاحتفال بـ "عيد الصليب " 3 أيام على مدار العام، وتُعيد الكنيسة هذه الذكرى أولًا فى اليوم السابع عشر من

شهر توت، وذلك منذ عام 326، حين أعادت القديسة هيلانة الصليب، وثانيًا الاحتفالات فى اليوم العاشر من شهر برمهات 628م، وهو التاريخ الذي شهد أول الاحتفالات بهذه المناسبة على يد الأمبراطور هرقل.

 

 تهيم الكنائس محبة مفعمه بـ"الصليب"، فحسب كلمات القس أرميا، أن الصليب هو موضع الحب الإلهي للبشرية، حيث أظهر المسيح قمة محبته للبشرية وقدم روحة فداءً لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية، وورد فى إحدى عظات قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حول مكانة الصليب في حياة الأقباط وشرح السبب وراء هذا الرابط، قائلًا:" يعتقد المسيحيون أن "الصليب" هو ما تم صلب المسيح عليه، وظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة". 

 

 موضوعات ذات صلة..

 منسق مسار العائلة المقدسة لـ"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم.

 مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)

 يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار.